متابعة/ المدى أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن الوزارة تسعى إلى زيادة أعداد طائرات الهليكوبتر التابعة لتشكيلات الوزارة من اجل زيادة القابلية الدفاعية والأمنية لقوات وزارة الداخلية.وأوضح المصدر أن "الوزارة أرسلت لجنة رفيعة المستوى من الخبراء في الوزارة لزيارة عدد من الدول الأوربية المختصة بتصنيع طائرات الهليكوبتر
من اجل إيجاد الأفضل بينها والتعاقد لشراء الطائرات".ولفت إلى أن "طائرات الهليكوبتر من شانها تطوير أداء عمل وزارة الداخلية من خلال الحاجة لهذه الطائرات في حماية أنابيب النفط والكهرباء التي تمتد لمسافات طويلة وتستخدم أيضا لمراقبة واستطلاع الحدود ونقل الشخصيات المهمة والإنقاذ ونقل القوات الخاصة إلى أماكن العمليات".ومعلوم ان وزارة الداخلية شكلت عام (2010) مديرية طيران تابعة لها وتضم ملاكا متخصصا من الطيارين والمهندسين والفنيين.الى ذلك، أنتقد عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، الأربعاء، البطء بمراحل تسليح الجيش العراقي، مبينا أن القوات الاميركية عليها الرحيل وفقا للاتفاقية الامنية فيما على الحكومة إيجاد الحلول العاجلة للتسليح.وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اقر بضعف تجهيز القوات المسلحة العراقية البرية والبحرية والجوية مقارنة مع جيوش الدول المجاورة للعراق، وأكد خلال كلمة له في مجلس الوزراء ان احدى دول الجوار تمتلك 4200 دبابة وهذا العدد لايمتلكه العراق حاليا. وقال حامد المطلك إن "رحيل القوات الاميركية من العراق أصبح واجبا وطنيا حتى في ظل عدم بناء القوات المسلحة العراقية"، مشيرا إلى أن "بقاء القوات الاميركية لا يعود بالنفع على الوضع الأمني في البلاد". حسب قوله.وقال المطلك وهو قيادي في جبهة الحوار الوطني أن "هناك خللا في بناء قدرات القوات المسلحة العراقية"، متسائلا "كيف لم يتم بناء القوات الأمنية خلال مدة ثماني سنوات ويتم الحديث عن سرعة في بنائها خلال الأشهر المقبلة". وتابع أن "تسليح الجيش العراقي لا يقارن مع تسليح دول الجوار التي تفوقه بالعدة والعدد". وصادق مجلس الوزراء العراقي في 26 من كانون الثاني الماضي على صفقة شراء 18 طائرة مقاتلة من طراز الـ F 16 الأميركية الصنع، لكنها ألغيت فيما بعد وتم تحويل المبالغ المخصصة لها الى ميزانية وزارة التجارة دعما لمفردات البطاقة التموينية.وأعلنت قيادة القوة الجوية العراقية في 24 من أيلول الماضي عن وصول 11 طائرة من طراز (T-6) للتدريب الأساسي إلى العراق ضمن صفقة طائرات تضم (15) طائرة أبرمتها الحكومة العراقية مع الجانب الأميركي في وقت سابق.وبدأت القوات الأميركية إعادة تأهيل القوة الجوية العراقية من خلال تجهيزها بعدد من طائرات الهليكوبتر المقاتلة التي أدخلت إلى القوة الضاربة لوزارة الدفاع واستخدمت في العديد من المعارك التي خاضها الجيش العراقي ضد مسلحي تنظيم القاعدة في بعض المحافظات. وكانت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي أعلنت العام الماضي أن عقود تسليح الجيش العراقي قد تصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار، والتي تشمل أسلحة متطورة .ونقلت مصادر صحفية عن نواب عراقيين ان "الحكومة بذلت جهودا كبيرة في تسليح الجيش العراقي ورفع جاهزية القوات المسلحة من خلال توفير الأسلحة المتطورة عن طريق وكالة المبيعات الأمريكية، وقد تعاقد العراق على شراء أسلحة بمبلغ ثلاثة مليارات دولار".وتابعت:"وكالة المبيعات الأمريكية لم تسلم البلد جميع الأسلحة التي تم التعاقد معها، ما حدا بالحكومة إلى اللجوء لمنافذ أخرى للتسليح، وقد تم توقيع عقود مع عدد من الدول، منها أوكرانيا وصربيا وفرنسا". وتشمل الأسلحة التي يتم التعاقد عليها دبابات طراز "أبرامز ام 1" وطائرات "اف 16" وسفنا حربية ومدرعات وأسلحة خفيفة وأجهزة لكشف المتفجرات ومروحيات وطرادات وأسلحة أخرى متنوعة ، بهدف إعادة تأهيل الجيش وبنائه ليكون جيشا قويا يعتمد عليه في إبعاد المخاطر الخارجية. وتعتزم بغداد شراء احدث الطائرات الحربية، وأفضل وأكثر الأسلحة تطورا لإعادة بناء القوات البرية والبحرية والجوية العراقية.وتقول الصحيفة إن احد أهداف إعادة تسليح القوات العراقية هو إعطاء مزيد من الزخم والقوة للحكومة العراقية الحالية لتمكينها من القضاء على اي تمرد مسلح في حال غادرت القوات الاميركية من العراق. كما ستجعل العراق مجهزا بما يكفي من السلاح لصد أي عدوان محتمل من جيرانه. وتشير التايمز إلى أن العراق طلب بالفعل شراء 140 دبابة أمريكية من طراز أبرامز أم/1. ومن المنتظر أن تحصل القوة الجوية العراقية على طائرات أف/ 16 الى جانب حصول البحرية في يونيو/ حزيران المقبل على اول اربع سفن الدورية الحربية الايطالية زنة كل منها نحو 450 طنا. وتقول الصحيفة ان الجيش العراقي مكون حاليا من 14 فرقة، اما تسليحها فاكثره خفيف ومتوسط ويستهدف مواجهة الجماعات المسلحة المتمردة، وهي مجهزة بعربات مصفحة من طراز همفي. إلا ان الخطة الحالية تقتضي حصول الجيش على لوائي دبابات من طراز ابرامز، وعشر كتائب مدفعية خفيفة من عيار 120 مليمترا.
الداخلية تطلب الهليكوبتر لتقوية الأداء قبل الانسحاب

نشر في: 30 يونيو, 2011: 06:36 م









