اربيل / PUKmedia يشهد قطاع البريد في إقليم كردستان تطورا ايجابيا كبيرا رغم ما يشهده العالم من تطورات في مجال المعلوماتية والانترنيت فهو يلتقي بمعظم دوائر البريد في العالم ويتعاون معها لأجل تقديم أفضل الخدمات البريدية للشعب الكردي خصوصا والعراقي والعربي والدولي عموما ويساهم بشكل فعال بتعميق أواصر التعاون والتآخي مع كافة الشعوب من خلال إيصال البريد بين المواطنين بأسرع الوسائل وبأرخص الأثمان.
وكشف أوميد محمد صالح مدير عام بريد إقليم كردستان النقاب عن هذا التطور في تصريح صحفي لموقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني قائلا "في البداية اود ان أتطرق للحركة البريدية بشكل عام في العراق من عام 1980 الى عام 1988 تراجعت كثيرا ومن عام 1991 أصيبت بالشلل بالنسبة لإقليم كردستان لأنه وقع تحت حصارين وهما السلطة المركزية العراقية والحصار الدولي، أما بعد سقوط النظام في عام 2003 وكوزارة النقل والاتصالات فكرنا بتطوير العمل وتم التنسيق مع وزارة الاتصالات تم الاعتراف باربيل من قبل اتحاد البريد العالمي رقم 98 الصادر في 31 آذار 2008 والذي ينص على أن من حق الإقليم إرسال إرسالياته البريدية لكل الدول بالعالم بشكل مباشر واستلام البريد وتم تبليغ كافة الدول مضمونها لـ (191) ومنها الشقيقة مصر لكن للأسف لا يزال البريد لحد الآن يأتي من القاهرة عن طريق بغداد ونحن نعتز ونتشرف ببغداد لكن لوجستيا لا يخدم بريد كردستان ".أما بصدد المعالجة فيقع على عاتق البريد المصري لأنه أسهل لهم إرسال البريد مباشرة لأربيل، لاختصار الوقت ومن ارتفاع نسبة الأمان وان هناك جالية كردية في مصر وهناك عمال وفنيون ومواطنون مصريون يعملون في إقليم كردستان ويخدم المجتمعين . وأوضح أوميد محمد صالح مدير عام بريد إقليم كردستان أن البريد عالميا وحدة واحدة يعمل ويخدم بالسلم والحرب وحتى في حالة الاقتتال، لكن عمل البريد يستمر لأنه خاضع لتعليمات الاتحاد العالمي للبريد ومنشورة في كافة مكاتب البريد في العالم.
قطاع البريد في كردستان يسعى لمنافسة تكنولوجيا المعلومات

نشر في: 1 يوليو, 2011: 07:23 م