حوار/ أسماء عبيدلقاء اليوم مع الروائي والإعلامي شاكر الأنباري الذي التقيناه سريعا وكانت أجوبته سريعة وصريحة.  * ماذا يشغلك الآن؟- مشغول بكيفية كتابة رواية، في ذهني الأحداث والأمكنة والشخصيات، فقط أحتاج إلى أن أجلس إلى الكومبيوتر ضمن شروط وأجواء مريحة لأبدأ كتابتها.
* تجربة مرت في حياتك وتعلمت منها كثيراً؟- تجربة المنفى علمتني الكثير فعندما يكون الشخص خارج بلده ويواجه ثقافات أخرى وتقاليد متنوعة يختلف عما عايشه في العراق ويكتشف جوهر النفس كإنسان ومثقف وعند ذلك يكون على المحك.  *  أكثر ما يشعرك بالنجاح في عملك؟- الإنجاز أي عندما أنجز مشروعاً أو مقالاً أو نصاً أدبياً وينشر أشعر بأنني حققت شيئاً ما وبالتالي شعوري بالنجاح.* قرار تأمل صدوره؟- قرارات بمحاكمة الفاسدين وسرّاق المال العام ومرتكبي جرائم العنف والإرهاب.* نصيحة تقدمها؟- النصيحة استلهمها من نفسي وهي العمل ثم العمل لأنه أساس تحقيق الطموحات والنجاحات.*من هو الشخص الذي تراه قدوة في حياتك؟- ليس هنا شخص محدد، هناك أشخاص كثر مروا في حياتي كانوا قدوة لي أتمثل بهم ولكن يختلف هؤلاء الأشخاص من مرحلة عمرية إلى أخرى. * هل تؤمن بالحظ؟- قليلاً.* أسرع قرار اتخذته في حياتك؟- عندما خرجت من العراق عام 1982. * هل لديك موقع فيسبوك؟- نعم لدي موقع وأتواصل من خلاله مع الآخرين من الزملاء والأصدقاء وغيرهم.آخر موقع الكتروني زرته؟- موقع إيلاف.* لو منحت فرصة أن تقرر ما تشاء لمدة ساعة واحدة ماذا ستقرر؟- أحاول أن أتخذ قرارات عاجلة لإصلاح الوضع في العراق هناك الكثير من الأسماء من الطبقة السياسية الموجودة حالياً يجب أن تحاكم وتوضع في السجن لأنهم يقودون البلد إلى الهاوية.* لو خيرت بين مهنتك ومهنة أخرى فماذا ستختار؟- الطب، أحس أنها أقرب مهنة للكائن البشري بكل ضعفه وقوته وسموه.* لو شعرت باليأس ما تفعل؟- أحتسي قليلاً من الخمرة لأنها تجعلني استرجع حياتي السابقة ونجاحاتي والأصدقاء والأماكن فأصل إلى قناعة بأن هذا اليأس حالة عابرة وستمضي.* لو سألناك عن اقرب إنسان إلى قلبك.. ماذا تقول؟- زوجتي.* ماذا تقول عن انتفاضة الشعوب العربية؟- اعتبرها تكتب تاريخاً جديداً للإنسان العربي والشعوب العربية بشكل عام وبالتأكيد أشارك فيها وأنا الآن مشارك على الصعيد الفكري حيث كتبت الكثير من المقالات والأعمدة حول ما يدور في المنطقة العربية وأنا أؤيدها 100%. * كتاب يمكن أن تتخلى عنه؟- كثيراً من الكتب التراثية والروايات التي قرأتها وأعجبت بها في الزمن الماضي في بداية المسيرة الثقافية والآن لا أرغب بإعادة قراءتها مثل روايات ديستوفسكي.* كتاب تعيد قراءته؟ - ليس لدي قراءة مبرمجة حتى الآن فأقرأ ما يقع بين يدي.