نفت ابنة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الأنباء التي ترددت عن وفاة والدها، وطالبت وسائل الإعلام بـ"الكف عن الأكاذيب وترويج الشائعات".
وكتبت ماريا غابرييلا تشافيز في رسالة على موقع تويتر "احترموا أسرتنا وخصوصا شعبنا. كفى أكاذيب! إننا بالقرب من والدي الذي يقاوم المرض وسيتعافى بإذن الله".وماريا موجودة مع والدها في هافانا حيث يتعافى من عملية جراحية خضع لها بسبب إصابته بالسرطان.
وسارت شائعات على الانترنت أشارت إلى وفاة الرئيس الفنزويلي بعد خضوعه لعملية جراحية رابعة مطلع الشهر الحالي.
والجمعة قال نائب الرئيس نيكولا مادورو الذي يتوقع أن يخلف تشافيز في منصب الرئيس، إن الأخير يتحسن يوما بعد يوم.
وكان التقرير الطبي الأخير الذي نشر الخميس ذكر انه تم احتواء الالتهاب في الجهاز التنفسي الذي أصيب به تشافيز بعد العملية الجراحية وان وضعه الصحي يتحسن.
من جهة ثانية قال رئيس الكونغرس الفنزويلي يوم السبت إن فنزويلا لن تدعو لإجراء انتخابات جديدة إذا منعت الحالة الصحية لتشافيز المصاب بالسرطان من تولي المنصب بحلول العاشر من يناير/ كانون الثاني على الرغم من تفويض دستوري بان يتم أداء اليمين الدستورية في ذلك الموعد.
وقالت وكالة رويترز إن زعماء المعارضة قد يستغلو ن قضية موعد أداء اليمين للمطالبة بان تدعو السلطات إلى إجراء انتخابات جديدة بسبب الحالة الصحية الحرجة على ما يبدو لتشافيز بسبب نوع من السرطان لم يكشف النقاب عنه في منطقة الحوض.
وقد يؤدي خلاف دستوري إلى فترة انتقالية مضطربة إلى ما بعد عهد تشافيز في فنزويلا التي تملك اكبر احتياطيات نفط في العالم.
وقال دايوسدادو كابيلو رئيس الجمعية الوطنية وأحد أوثق حلفاء تشافيز خلال مراسيم أداء يمين حاكم منتخب حديثا لإحدى المناطق الفنزويلية "نظرا لأن تشافيز ربما يكون غير موجود في العاشر من يناير فان (المعارضة) تأمل بان تدعو الجمعية الوطنية لانتخابات خلال 30 يوما . إنهم مخطئون. خطأ قاتلا.
"هذا لن يحدث لان رئيسنا اسمه هوجو تشافيز وقد انتخب وهو في قلوب كل الفنزويليين."
وأشار إلى أن تشافيز قد يحتاج مزيدا من الوقت للشفاء من الجراحة. واعترف مسؤولون في الأسابيع الأخيرة بان حالته خطيرة ،كما أن الصمت غير المعتاد لتشافيز زاد من القلق حتى بين أنصاره.
ويقول الدستور إن "المرشح المنتخب يتولى رئاسة الجمهورية في العاشر من يناير من العام الأول لفترته الدستورية من خلال أداء اليمين أمام الجمعية الوطنية."
ويقول انه تتم الدعوة لإجراء انتخابات جديدة إذا قررت الجمعية الوطنية "غيابا كاملا" للرئيس بسبب الموت أو الاعتلال البدني أو العقلي أو التخلي عن المنصب.