اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 23 ديسمبر, 2012: 08:00 م

* أخطاء بوش في العراق يكررها أوباما في سوريا

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدو أنه يكرر في نهجه مع الأزمة السورية، نفس الأخطاء التي ارتكبها سلفه جورج بوش إبان فترة الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 والتي أشعلت المنطقة بدلا من تهدئتها. وأضافت الصحيفة الأمريكية - في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني  أمس الأحد - أن الأخطاء التي ارتكبها فريق إدارة بوش في مرحلتي التخطيط قبل الحرب وإعادة الإعمار في العراق، يبدو أن إدارة أوباما تكررها واحدة تلو الأخرى. وتطرقت الصحيفة إلى الحديث عن الاستخبارات كأول هذه الأخطاء، حيث في الوقت الذي بدأت فيه الانتفاضة السورية لم تكن تعلم وزارة الخارجية الأمريكية سوى القليل عن الجيش السوري الحر. وتابعت " إن اندلاع الثورة السورية اكتنفه عنصر المفاجأة بالنسبة لوزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إي) على حد سواء، وبين عشية وضحاها، أصبح تحديد هوية المعارضين السوريين على قائمة الأولويات بالنسبة لكليهما". ورأت الصحيفة أن الرئيس أوباما يبدو وكأنه لم يدرك حتى الآن أن هناك بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط والتي تلعب دورا هادما في الحرب الأهلية السورية، كما كان الحال في العراق، حيث اعتقل الجيش السوري الحر عشرات الأفراد من الحرس الثوري الإيراني ممن تظاهروا بأنهم من الزوار. وتناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تشكيل مجلس المعارضة السورية، الذي أشاد أوباما بشموليته، والذي يبدو أنه تكرار آخر لأخطاء بوش في المزج بين ديمقراطية العملية وديمقراطية النتيجة، فالغريزة التي تشمل تعزيز الديمقراطية في كثير من الأحيان هي غريزة خاطئة، فبعض الجماعات تسعى لركوب موجة الديمقراطية فقط بقدر ما يناسبهم، ومن ثم العودة إلى بنادقهم.. مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان، أفضل سبل إرساء الديمقراطية هي التهميش، وليس الاندماج.  وشددت الصحيفة على أنه يتعين على فريق أوباما أن يدرك أيضا أن الحرب التي عصفت بالعراق كان لها تأثيرها على سوريا، حيث أدت إلى تورط القوات الحكومية والميليشيات غير النظامية في عمليات التطهير الطائفي، كما حدث في البوسنة والعراق.  ونوهت إلى أنه برغم من المزيج العرقي والطائفي الذي تشهده سوريا من علويين وسنة وأكراد، يبدو أنه ليس هناك أي تخطيط واضح طويل الأمد لمستقبل سوريا.  وحذرت الصحيفة من أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن لن يظل داخل البلاد فقط، بل إن تأثيره سيمتد ليشمل سائر أرجاء المنطقة، فمن ناحية سينزح المسيحيون خوفا من صعود التيار الإسلامي المتشدد إلى لبنان، الأمر الذي سينقلب على إثره التوزان الطائفي هناك، وهناك العراق الذي يخشى أن تتحول سوريا إلى ملاذ آمن لتنظيم القاعدة، الأمر الذي قد يشعل العنف الطائفي في بلادهم، إضافة إلى الأتراك الذين يخشون انفصال العلويين الأتراك في إقليم هاتاي والقومية الكردية في كافة النواحي. وشددت الصحيفة على أنه يتعين على أوباما أن يخطط للأسوأ بشأن مستقبل سوريا، معتبرة أن هذا المستقبل قد يتصاعد فيه حدة الصراع طويل الأمد، لاسيما في ظل التنافس على الوصول إلى سدة الحكم، مشيرة إلى أن الإطاحة بالأسد ستكون نهاية البداية وليست بداية النهاية، فالتحديات الحقيقية ستبدأ فور سقوط الدكتاتور.

* الإبراهيمي سيسلم الأسد خطة أمريكية -روسية للخروج من الأزمة

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية  أمس الأحد، عن أن المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، يهدد بالاستقالة من مهمته، ويعرب عن عدم رضائه إزاء انتظار تأشيرة دخول إلى دمشق، حيث سيسلم الرئيس السوري بشار الأسد مقترحات أمريكية - روسية للخروج من الأزمة. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر  أمس عن أحد المصادر المقربة من المفاوضات بشأن الأزمة السورية، عن أن الإبراهيمي يتواجد حاليا بالقاهرة في انتظار لتأشيرة لدمشق، وأضاف المصدر، أن مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية مكلف من قبل الولايات المتحدة وروسيا بأن ينقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد مقترحات أمريكية - روسية بشأن الأزمة. وأضاف المصدر بحسب الصحيفة الفرنسية، أن هذه الخطة الأمريكية الروسية تنص على تشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من وزراء مقبولين من طرفي الصراع في سوريا، على أن يحتفظ الأسد بالسلطة حتى عام 2014 لاستكمال فترة ولايته، ولكن بدون أن يكون له حق إعادة الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. وأوضح المصدر الدبلوماسي الذي لم تكشف "لوفيجارو" عن هويته، أن الرئيس السوري يرفض ذلك وهو يوافق "الأسد" على التنازل عن سلطاته، لكنه يريد أن يترشح للرئاسة في عام 2014"، مشيرا إلى أن هذا الشرط الأخير لا تتفق عليه حليفته روسيا، وهو ما ظهر خلال جولة المحادثات التي جرت في جنيف قبل أسبوعين بين وزيري نائب الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، والروسي ميخائيل بوجدانوف  بحضور الأخضر الإبراهيمي وفريقه من المفوضين. ونقلت "لوفيجارو" عن أحد أعضاء فريق المبعوث الدولي المشترك قوله، إن الإبراهيمي غير راض عن الانتظار، وطالب الجانب الروسي بالضغط على الأسد لاستقباله بشكل سريع، وإلا فإنه سوف يشعر بعدم قدرته على أداء مهمته وسوف يستقيل، واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لا يرغب في تكرار التجربة المريرة خلال زيارته الأخيرة دمشق في الخريف الماضي، عندما انتظر أربعة أيام في أحد الفنادق، انتظارا للحصول على موعد مع الرئيس السوري.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

الصحة العالمية: جائحة جديدة قاب قوسين أو أدنى

الصحة العالمية: جائحة جديدة قاب قوسين أو أدنى

متابعة / المدىأعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن أن تحدث جائحة جديدة في العالم في أي لحظة.وحذر رئيس المنظمة، من هذا الأمر خلال مشاركته في اجتماع هيئة التفاوض الحكومية الدولية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram