 أربيل/ PUKmedia في وقت تشير الأخبار الى استمرار القصف الإيراني لمناطق في إقليم كردستان سلط الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة الإقليم  اللواء جبار ياور، الضوء على عدة محاور أولها القصف الإيراني المستمر للمناطق الحدودية وتشكيل أربعة ألوية من البيشمركة الاتحادية.
وأشار اللواء ياور، خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل،، الى مسألة القصف الإيراني المستمر للمناطق الحدودية لإقليم كردستان، معلناً قرب زيارة وفد من وزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية الى الإقليم للاطلاع على الوضع في المناطق التي يتم قصفها.ولفت الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان بحسب موقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني PUKmedia الى أنه تم تشكيل لجنتين من مجلس النواب العراقي، ستزوران الإقليم  للتأكد من صحة عبور القوات الإيرانية للحدود العراقية لاتخاذ ما يلزم.ونفى اللواء جبار ياور ما تناقلته صحيفة "روزنامه" الكردية عن ربط 31 مؤسسة تنظيمية بوزارة البيشمركه، وقال: هذا ليس صحيحاً بل يأتي ذلك في اطار تنظيم قوات البيشمركة في إقليم كردستان من خلال ألوية، حيث تم تنظيم 4 منها، وسوف يتم تنظيم أربعة ألوية اتحادية أخرى خلال هذا العام.وأكد الأمين العام لوزارة البيشمركة في سياق مؤتمره الصحفي، أن فريقاً مختصاً من وزارة الدفاع سيزور إقليم كردستان للتأكد من الخروق على حدود الإقليم من قبل  القوات الإيرانية، وقال: ليست بإمكاننا ان نقرر ما إذا كانت القوات الإيرانية قد خرقت الحدود أم لا، لأن هذه المسألة يجب أن يقررها المختصون".من جانب آخر تواصل المدفعية الإيرانية قصفها للقرى والمناطق الحدودية في إقليم كردستان، وعلى اثر ذلك أخليت غالبية تلك المناطق من قبل ساكنيها.وقال مختار قرية ويزه عبد الله حمد لوكالة انباء بيامنير "حتى الآن ما يزال قصف القرى التابعة لويزه مستمرا، وبسبب ذلك تعرضت تلك المناطق إلى إخلائها من قبل ساكنيها وأصبحوا لاجئين في مناطق اخرى، وعلى اثر ذلك تعرضت العشرات من المساحات الزراعية إلى الجفاف ولا يمكن الاستفادة منها".وأضاف: أن "القصف يتم في وقتي الفجر والغروب وبشكل مكثف ويتم على المناطق الحدودية، كما يتم استهداف الرعاة وأصحاب المراعي بالأسلحة الثقيلة".وتتعرض القرى الحدودية في إقليم كردستان إلى قصف إيراني بحجة استهداف عناصر تنظيم بيجاك الانفصالي "حزب الحياة الحرة لكردستان", الذي ينشط في شمال غرب إيران.وتواصل المدفعية الإيرانية قصف الطرق العسكرية القائمة على الحدود، على الرغم من أن بعض هذه الطرق تقع ضمن حدود إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة في قصف متقطع لمناطق تقع على أطراف قضاء جومان وناحيتي قصري والحاج عمران اللتين تعدان من المناطق السياحية.إلى ذلك، قال مصدر في مديرية آسايش قضاء جومان لوكالة أنباء بيامنير إن "قصف القرى والمناطق الحدودية من قبل المدفعية الايرانية مازال مستمرا، وقد اثر ذلك على الفلاحين وتسبب لهم بخسائر مادية إضافة إلى وقوع خسائر في المراعي".