TOP

جريدة المدى > سياسية > جيفري: إيران ترفع دعم السلاح من المسدس إلى الثقيل الفتاك

جيفري: إيران ترفع دعم السلاح من المسدس إلى الثقيل الفتاك

نشر في: 6 يوليو, 2011: 08:52 م

 عن: الواشنطن بوستيقول مسؤولون اميركان كبار إن المليشيات المدعومة من إيران تستخدم أسلحة أكثر تطورا من الأسلحة التي كانت تستخدمها في السابق من اجل استهداف القوات الاميركية و المنشآت العسكرية في العراق.وقال السفير الاميركي في العراق، جيمس جيفري، بان الاختبارات الأخيرة على الأسلحة المستخدمة في الهجمات الأخيرة تدفع المسؤولين الاميركان إلى القول بان إيران تدعم بالأسلحة الجديدة وبالتدريب.
وأضاف جيفري "نحن لا نتحدث عن المسدس، فانه بالتأكيد إيراني، لكننا نشهد أسلحة أكثر فتكا وأكثر دقة، كما نشهد أجهزة موبايل متطورة وأشخاصا مدربين بشكل أفضل".أحيانا يقوم المسلحون بإزالة الأرقام التعريفية من الأسلحة لكي لا تبدو إنها قادمة من إيران. في الأسابيع الأخيرة، ألقى جيفري وغيره من المسؤولين الاميركان اللوم على ثلاثة مجموعات هي لواء اليوم الموعود وعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله، في موجة العنف التي أدت إلى أكثر الشهور دموية على القوات الاميركية منذ عامين.لقد تدربت هذه المجموعات وتم تجهيزها من قبل القوات الخاصة للحرس الثوري، كما دخل الوكلاء الايرانيون الى العراق لتوفير التدريب والمواد والأجهزة لهذه المجموعات. وقدّم جيفري تفاصيل عن الاختبار الطبي الذي تجريه القوات الاميركية على ضحايا الهجمات.وقال الجنرال لويد أوستن القائد العام للقوات الاميركية في العراق، من المؤكد أن الأسلحة تأتي من إيران. يوم الثلاثاء، غادر جيفري واوستن الى البصرة لافتتاح قنصلية أميركية جديدة من اجل خدمة المحافظات الجنوبية التسعة. سبق للمسؤولين الاميركان أن اتهموا إيران بتوفير الأسلحة و التدريب رغم ندرة التفاصيل حول ذلك. وفي تقرير عن الإرهاب الدولي عام 2009، اتهمت وزارة الخارجية ايران بتجهيز المجموعات المسلحة بصواريخ متطورة وقناصات واسلحة اوتوماتيكية وبالهاونات لاستخدامها ضد قوات التحالف الدولية. كما اتهم التقرير إيران بتوفير العبوات التي يستخدمها المسلحون لتفجير العجلات العسكرية الاميركية. يقول التقرير "إن المجاميع الإيرانية توفر التدريب داخل وخارج إيران للمسلحين على تركيب واستخدام التقنية بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة". وعدا ذلك، فقد سبق ان اتهمت وزارة العدل الاميركية عام 2008 مجموعة من رجال الأعمال الإيرانيين، بشراء دورات كهربائية متطورة وغيرها من البرامجيات استخدمت فيما بعد في صنع عبوات الطريق في العراق. ربما جاء أكثر الأدلة، حتى الآن، على الدعم الإيراني للهجمات على القوات الاميركية في مايس 2009 بعد اكتشاف مخبأ للأسلحة على جانب النهر في محافظة ميسان جنوب العراق. كان المخبأ يحتوي على 150 صفيحة نحاسية تمت صناعتها لاستخدامها في أنواع مميتة من الأجهزة المعروفة بقنابل ـ "المقذوفات المتفجرة".كما احتوى المخبأ على سكك إطلاق متطورة لصواريخ مصممة لزيادة المدى والدقة. و فيما بعد قال مسؤولون اميركان بان ميليشيا عراقية قد تم تدريبها وتجهيزها من قبل إيران.  ترجمة : المدى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram