رصد أكثر من ملياري دينار لتطوير الواقع البيئي في المحافظةالناصرية/ المدى عقدت مديرية بيئة ذي قار في مقرها بالناصرية ، ندوة نقاشية لبحث الواقع البيئي في المحافظة وإعداد خطة المشاريع البيئية للعام 2012 .وذكر معاون محافظ ذي قار المهندس رحيم الخاقاني في تصريح صحفي ان الندوة عقدت في إطار سلسلة ندوات واجتماعات لإعداد الخطة التنموية لعام 2012 ، وذلك بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة للإنماء البيئي .
وأوضح ان بيئة ذي قار قدمت عدة مشاريع وهي الآن قيد الدراسة وستكون لها الأولية في ميزانية عام 2012 ، على خلاف ما كان عليه الواقع في السنوات السابقة حيث عانت المديرية من إهمال واضح .بدوره قال مدير التخطيط والمتابعة في المحافظة المهندس حميد عباس فالح إن كل ندوة من ندوات مديرية البيئة تتناول قطاعا من القطاعات المهمة في المحافظة ، مشيرا إلى انها تعقد بحضور مختصين في الدوائر المعنية وأكاديميين من جامعة ذي قار وأعضاء في منظمات مجتمع مدني . وأشار إلى ان الندوة تهدف الى مناقشة واقع القطاع البيئي ومعالجة المشاكل بحلول ناجحة وسريعة .ولفت إلى ان المحافظة سترصد 2.5 مليار دينار عراقي لمشاريع مديرية بيئة ذي قار بما فيها مبالغ لتجهيز معدات ضرورية للفحوصات والاختبارات مثل أجهزة فحص الهواء الملوث والمياه وغيرها. ولفت إلى ان قطاع البيئة يتصل بصورة غير مباشرة ببقية القطاعات ، حيث ستسهم مشاريع تلك القطاعات بتحسين البيئة مثل مشاريع المجاري وتعبيد الشوارع والأرصفة وإنشاء المساحات الخضراء.rnوزير التربية: امتحان اللغة العربية لن يعاد ونتائج التصحيح الأولية جيدة بغداد/ المدى  أنهى وزير التربية الجدل الدائر حول أسئلة اللغة العربية الوزارية  التي  أدى طلبة السادس العلمي والأدبي الاختبار الأصعب حتى الآن   فيها الأسبوع الماضي  وسط مطالبات العديد  بإعادة الامتحان فيها .وقال السيد محمد تميم وزير التربية في تصريح صحفي  لن يعاد امتحان اللغة العربية والأسئلة لم تكن صعبة للغاية وإنما كانت طبيعية.وكان العديد من الطلبة قد عبروا عن امتعاضهم من طبيعة الأسئلة الوزارية وطالب احد أعضاء لجنة النزاهة البرلمانية بمعاقبة واضعي الأسئلة.وأضاف تميم: لقد تابعت نتائج الطلبة لمادة اللغة العربية  في احد مراكز تصحيح الدفاتر الامتحانية لعينة من  الطلبة ولقد كانت نسبة النجاح فيها جيدة وغير مقلقة.وأدى نحو 5000  طالب وطالبة للمرحلة الإعدادية الأسبوع الماضي  الاختبار الاول في اللغة العربية لكن العديد من الطلبة أكدوا  لوسائل الأعلام أنهم قد يرسبون بسبب صعوبة الأسئلة.rnالصحة.. نشاطات مستمرة للرصد الوبائي للأيدز عقد المركز الوطني للأيدز التابع لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة اجتماعا مع جمعية الهلال الأحمر العراقية والملاك المسؤول عن تنفيذ دراسة الرصد المسبق للايدز بين مدمني المخدرات .وأوضح معاون مدير عام الدائرة الدكتور محمد جبر حويل ان نشاطات المركز تأتي ضمن خطة الدائرة في الكشف عن المرض و حصره ضمن نطاقات ضيقة قد لا تتجاوز الوافدين، وذلك بالعمل والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية في هذا الشأن من البحث والتحري عن المرض في الأوساط المشتبه بها مثل مدمني المخدرات في المستشفيات والمؤسسات الصحية الأهلية عند إجرائها لعمليات نقل دم ،إضافة الى متابعة التزام العيادات والمراكز المتخصصة في طب وعلاج الأسنان بسلامة المعدات المستخدمة في عمليات علاج الأسنان ، مشيرا الى قيام المراكز التخصصية لطب الأسنان بعقد ندوات تثقيفية حول مرض الايدز .وضمن السياق ذاته أقام المركز ورشة عمل حول التقويم ما قبل الرصد الوبائي للايدز بين مستعملي الأدوية عن طريق الحقن تم خلالها بحث احتمالات الإصابة بالمرض وسبل الوقاية عن طريق التوعية بضرورة استخدام أدوات الحقن مرة واحدة بعد التأكد من سلامتها ومصادر الإنتاج المعتمدة وفق ضوابط وتعليمات وزارة الصحة.rnالتعليم العالي:افتتاح ثماني جامعات تخصصية في عدد من المحافظات هذا العام أعلنت لجنة التعليم العالي في مجلس النواب العراقي أن هذا العام سيشهد افتتاح ثماني جامعات تخصصية في عدد من المحافظات.وقال عضو اللجنة الدكتور رياض عبيد الزيدي عضو /كتلة الأحرار/ في تصريح لمراسل (الوكالة الإخبارية للأنباء)،انه تم استحصال الموافقة على افتتاح جامعة سومر في قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار والتي تليق بأهالي المحافظة، فضلاً عن كلية أور التقنية والتي تختص بمقاطع الالمنيوم وتتلائم مع الانظمة التقنية الموجودة في المحافظة.وبين انه سيتم افتتاح جامعة البترول التي تختص بالنفط والمعادن والبترول بقضاء القرنة في محافظة البصرة، إضافة الى جامعة ابن حيان في محافظة النجف وجامعة تخصصية في الفوسفات بمحافظة الأنبار وثلاث جامعات في الموصل.وأكد الزيدي ان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح مثل هذه الجامعات بعد عام 2003،مشيراً الى أنها ستساهم في قبول أعداد كبيرة من الطلبة،وقد تستغني وزارة التعليم بالقبول في هذه الجامعات عن نظام القبول المركزي،وتلجأ الى رغبة الطالب في دخول هذه الجامعة ومن ثم المجال الذي تختص فيه.ويعاني العراق من نقص في الكليات،إضافة الى الكليات التخصصية،قياساً بحجم مخرجات