حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي من خطورة تصاعد عمليات العنف في البلاد مشددا على أن تزايد عدد ضحاياه يؤكد أن المبادرة مازالت بيد الإرهاب ودعا إلى مراجعة الخطط الأمنية ورفض سحب الثقة عن المفوضية العليا للانتخابات.
وأضاف الحكيم أن التحديات الأمنية وحجم التراجع والتصدع الأمني "يجعلنا أمام حقيقية مفادها أن المبادرة مازالت بيد الإرهاب" . وأشار إلى أن الأرقام الحكومية لعدد ضحايا الإرهاب تشير إلى سقوط 725 عراقيا بين شهيد وجريح خلال الشهر الماضي بزيادة نسبتها 34% عن ضحايا الإرهاب في أيار (مايو) الماضي وفي المقابل قتل 25 مجرما وإرهابيا" . وأشار الحكيم في كلمة له خلال احتفال ديني في بغداد الليلة الماضية إلى أن هذه الأرقام تحتم على الجميع الانتصار للدم العراقي والحد من نزفه عبر تقديم الأكفاء إلى شغل الوزارات الأمنية وتحميلهم مسؤولية الحفاظ على هذا الدم . و دعا إلى إعادة النظر بالخطط الأمنية ومراجعتها. وأدى انفجار سيارة ملغومة وشحنة ناسفة في ساحة مكتظة لانتظار السيارات ملحقة بمبنى حكومي في منطقة التاجي بضواحي بغداد الشمالية أمس الأول إلى مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين. واستهدف التفجيران المجلس البلدي لقضاء التاجي على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وجاءا بعد سلسلة هجمات استهدفت قوات الأمن فيما أبرز هشاشة الأمن في العراق بينما تستعد القوات الأميركية للانسحاب من البلاد بحلول نهاية العام.
الحكيم:المبادرة مازالت بيد الإرهاب

نشر في: 7 يوليو, 2011: 06:54 م