بغداد/ قيس عيدان كشف مدير المركز الوطني للرقابة والبحوث الدوائية الدكتور احمد الشذر الى أن نتائج الفحوصات المختبرية للأدوية الفاشلة تشمل المستوردة من قبل القطاع الخاص والمنتج محلياً وهى تشكل 10% من إجمالي الأدوية المفحوصة من قبل المركز ؛ وقال الشذر فى تصريح ل( المدى) أمس : إن واجب المركز هو فحص جميع الأدوية والمستحضرات الطبية التي تدخل بشكل قانوني للبلاد وإعطاء الرأي العلمي و ان تتخذ إجراءات مشددة من قبل اللجنة المكلفة بأخذ عينات من المذاخر .
وأوضح : أن المركز يمتلك حالياً كوادر كفوءة بعد ان تم تجهيز المركز بإحداث الأجهزة المختبرية العالية المستوى كما تم إشراك الكادر العامل بدورات تطورية خارج البلاد .حسب وصفه .وأضاف : ان جزءا من التعليمات الخاصة باستيراد الدواء تلزم المستورد بالتعهد بتوفير المواد القياسية العالمية للتحليل المختبري، بالإضافة الى التعهد بطبع عبارة مستورد للقطاع الخاص على العلب المستوردة كما يرفق المستورد الاسم التجاري للمستحضر,او الاسم العلمي للمستحضر,الشكل الصيدلاني التركيبة الدوائية ونسبة مكونات كل مادة, الكمية المطلوب استيرادها (رقما وكتابة) واسم الشركة المنتجة, بلد المنشأ (كل هذه المعلومات تكتب باللغة الانكليزية) مع جلب نموذج لكل مستحضر (العلبة الخارجية ،المستحضر،مع النشرة الداخلية)؛ الشذر أشار الى أن بعض ضعفاء النفوس والدخلاء على مهنة الصيدلة يقوم بتزوير شهادة المختبر من اجل ترويج بضاعته الفاشلة وقد حصلت العديد من الحالات التي تم التحري عنها وتبين ان الدواء المستخدم غير مفحوص وهذا مايحصل في الأدوية المرتفعة الأسعار وقد عثرت الفرق التفتيشية على عشرات الأطنان من الأدوية المغشوشة والمستحضرات"، مشيرا الى "وجود كميات من المنشطات الجنسية لم يتمكن من إجراء الفحص المختبري عليها لكن المستورد يلجأ الى طرق أخرى وغير قانونية لإدخالها الى السوق وهي منتشرة بشكل كبير. واستدرك : لكن المركز اتخذ على عاتقة إجراءات صارمة للحد من حالات التزوير بعد استخدام المركزنموذجا متطورا لايمكن تزويره فضلا عن استحداث دوام مسائي من اجل الإسراع في الفحص بغية التخفيف من الزخم الحاصل على المختبر بالإضافة الى التخفيف عن كاهل المستورد وإعطاء نتائج الفحص بأقل فترة زمنية . في سياق متصل عقد المركز الوطني للايدز التابع لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة اجتماعا مع جمعية الهلال الأحمر العراقية والملاك المسؤول عن تنفيذ دراسة الرصد المسبق للايدز بين مدمني المخدرات .وأوضح معاون مدير عام الدائرة الدكتور محمد جبر حويل ان نشاطات المركز تأتي ضمن خطة الدائرة في الكشف عن المرض و حصره ضمن نطاقات ضيقة قد لاتتجاوز الوافدين وذلك بالعمل والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية في هذا الشأن من البحث والتحري عن المرض في الأوساط المشتبه بها مثل مدمني المخدرات في المستشفيات والمؤسسات الصحية الأهلية عند إجرائها لعمليات نقل دم إضافة إلى متابعة التزام العيادات والمراكز المتخصصة في طب وعلاج الأسنان بسلامة المعدات المستخدمة في عمليات علاج الاسنان ، مشيرا الى قيام المراكز التخصصية لطب الأسنان بعقد ندوات تثقيفية حول مرض الايدز .وضمن السياق ذاته أقام المركز ورشة عمل حول التقييم ماقبل الرصد الوبائي للايدز بين مستعملي الأدوية عن طريق الحقن تم خلالها بحث احتمالات الإصابة بالمرض وسبل الوقاية عن طريق التوعية بضرورة استخدام أدوات الحقن مرة واحدة بعد التأكد من سلامتها ومصادر الإنتاج المعتمدة وفق ضوابط وتعليمات وزارة الصحة .
المركزالوطني للرقابةوالبحوث الدوائية:النتائج المختبريةللأدويةالفاشلة تشمل المستورد
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 8 يوليو, 2011: 07:49 م