عن دار المدىمجموعتان شعريتان للشاعر حسب الشيخ جعفر المدى/ الثقافيصدرت عن مؤسسة المدى للثقافة والإعلام  والفنون ،مجموعتان شعريتان جديدتان ،تحمل المجموعة الاولى عنوان ( تواطؤا ً مع الزرقة)وهي مهداة الى د.  خالد السلطاني  والثانية ( أنا أقرأ البرق احتطاباً) مهداة لروح صديقه  الصحفي الفلسطيني - صلاح حزين - يجسد فيهما ألم الغربة والاغتراب  الذي عاشه في زمن الحصار في الاردن حيث كان يكتب هناك ليعيش بعيداً عن أعين الرقيب، ويقترب فيهما الى مخاطبة شخصيات تاريخية  تمنح القارىء تجربة شخصية تغرّبت في زمن مشحون بالمآسي والفجيعة والانكسار ،لذلك يمنح الشخصيات انزياحات عالية في الوعي في زمن يصوب إصبع الاتهام الى ذلك الوعي ،وبين هذه الاشكالية يستحضر تلك الشخصيات ليخاطبها فيقول :قد يطرقُ الصُحفَ (النعيٌّ) فلا يُجاز(وتدقُّ في أعلى المحطةِ ساعةٌ)عصراً، فيُختَتمُ الجواز!
***ستعودُ ملتفّاً كأيةِ جثةٍويضيقُ بالطفل الحفير..ولعلَّ، تحت النخلتين، ثرىً يلوذُ بهِ الحصير!****أنا كنتُ سفّاناً ودجلةُ والفراتيتفضّضانِ، ويزخَران فلمَ اصطناعي القاربَ الورقيَّ اصفرَ كالفُتات؟***ويعد الشاعر حسب الشيخ جعفر من رواد القصيدة المدورة الذي شكّل فيها نوعاً إبداعياً مهما في فترة الستينيات التي صدرت له فيها عدة مجموعات منها – نخلة الله – الطائر الخشبي – زيارة السيدة السومرية – عبر الحائط في المرآة – كران البور – أعمدة سمر قند – كذلك أبدع في كتابة السيرة الذاتية فصدرت له – رماد الدرويش – الريح تمحو والرياح تتذكر – وقد ترجم في الادب الروسي ونال جائزة السلام من الاتحاد السوفيتي آنذاك كذلك حصل على جائزة العويس من دولة الامارات العربية .rn«حفيد البي بي سي» جديد الروائية ميسلون هاديعن المؤسسة العربية للدراسات والنشر صدر عمل روائي جديد للروائية ميسلون هادي بعنوان «حفيد البي بي سي».تتحدث رواية «حفيد البي بي سي» عن صداقة النساء مع الراديو من خلال شهرزاد الجدة التي ولدت في الناصرية وتزوجت ممتاز قارئ المقام من كركوك ثم خلفا ست بنات وثلاثة أولاد توأم وبعد ذلك اثنين وعشرين حفيداً بينهم بطل الرواية عبد الحليم.. تتوزع الشخصيات الرئيسة للرواية بين شهرزاد مدمنة سماع الأخبار من البي بي سي.. وحفيدها عبد الحليم الرقيب الوفي الذي يعمل في قسم رقابة المطبوعات.. وهناك أيضاً منار وبدر اللذان يعملان معه في دائرة واحدة ولكن يختلفان معه في الأفكار والمزاج.. ومن خلال تداعيات الأحداث سيعيش القارئ سخرية لاذعة من الأحداث التي مر بها العراق والوطن العربي خلال نصف قرنو سبق لميسلون هادي أن أصدرت عدة أعمال روائية، منها :(( نبوءة فرعون ))،( حلم وردي فاتح اللون) ، (العيون السود) .rnالخطاب الروائي النسوي العراقي في رسالة جامعيةعلي عبد الأمير صالح/ البصرةنوقشت الأسبوع الماضي في قاعة الفرزدق/كلية الآداب/ جامعة البصرة أطروحة الدكتوراه الموسومة (الخطاب الروائي النسوي العراقي – دراسة في التمثيل السردي) التي تقدم بها الباحث (محمد رضا عبد الستار محمد) إلى قسم اللغة العربية بكلية الآداب.وقد قدم الباحث دراسة مستفيضة لأكثر من عشرين رواية نسوية عراقية توزعت على الكاتبات العراقيات: لطفية الدليمي، وسميرة المانع، وعالية ممدوح، وهدية حسين، ودنى غالي، وناصرة السعدون، وإرادة الجبوري، وابتسام عبد الله، وميسلون هادي، وبتول الخضيري، وسليمة خضير، وسهيلة داود سلمان، وثريا محيي الدين شيخ العرب، ونورية السعيدي.وقد انتهى الباحث في أطروحته إلى نتائج مهمة أبرزها نجاح الخطاب الروائي النسوي العراقي في تفكيك الكثير من ثنائيات الثقافة الذكورية على مستوى الهوية، والجسد، والسلطة، عبر استثماره ستراتيجية (الهدم) التي اتبعتها الشعوب المستعمرة وآداب ما بعد الكولونيالية في الرد على المركز بالكتابة، فضلاً عن نجاح الخطاب الروائي النسوي العراقي في توظيف جماليات الرواية في تعزيز تلك النتيجة ولاسيما التبئير، والفضاء، والتسمية؛ فاستثمار صيغة التبئير الخارجي مكنه من إعادة إنتاج صورة المرأة وتحويلها من منظور إليها (مفعول بها) في الثقافة الذكورية إلى ناظرة (فاعلة)، واستثماره صيغة التبئير الداخلي لم يتح للمرأة فضاء آخر للإعلان عن حضورها وموقفها من ذاتها والعالم صراحةً فحسب، وإنما مكنها من انتزاع اعترافات مباشرة من حلفاء الثقافة الذكورية؛ لإدانة ثقافتهم، وأنفسهم بأنفسهم عبر حواراتهم ومنولوجاتهم ومذكراتهم. و تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور فاضل عبود التميمي رئيساً، والأستاذة الدكتورة نادية العزاوي ، والأستاذ المساعد الدكتور حسين عبود الهلالي ، والأستاذ المساعد الدكتور ضياء راضي الثامري ، والأستاذ المساعد الدكتور عمار أحمد الصفار أعضاء، والأستاذ المساعد الدكتور لؤي حمزة عباس عضواً ومشرفاً.