 بغداد/ قيس عيدانحذرت وزارة الصحة المواطنين كافة من الإصابة بالأمراض الانتقالية مثل مرض الكوليرا والتيفوئيد والإسهال ؛ المدير العام لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة  الدكتور حسن هادي باقر دعا  المواطنين لاتخاذ الإجراءات الوقائية من أمراض فصل الصيف.والمتمثلة  بالكوليرا والتايفوئيد والإسهال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً الإصابة بمرض ( الحمى غير المشخصة ) التي تصيب العديد من المواطنين، نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس،
 خصوصاً العمال الذين يتطلب عملهم  دائماً التعرض للشمس ؛ كما حذر هادى المواطنين من استخدام منتجات الألبان المصنعة محليا  والمياه المعدنية والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية ، وأعلن عن مواصلة  وزارة الصحة برامجها وخططها في رصد ورقابة المواد الغذائية المصنعة محليا والمعروضة في الأسواق . وقال: ان معهد بحوث التغذية يجري دراسة وأبحاثا عن تلوث منتجات الألبان المصنعة محليا حيث تتضمن الدراسة فحص نماذج من هذه المواد ومدى مستوى التلوث الجرثومي والكيمياوي الحاصل فيها، وخصوصا التلوث بمركبات الرصاص وستقدم نتائج الفحص والدراسة الى الجهات المتخصصة في الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها؛ وأكد هادى  ان معهد بحوث التغذية في تماس دائم مع المواد الغذائية المعروضة في الأسواق المحلية لاستهلاك المواطنين سواء محلية الصنع منها او المستوردة بكافة أنواعها وذلك عن طريق الفحص الدائم لعينات ونماذج المواد الغذائية في مختبرات المعهد والتي تتضمن مدى الفائدة الغذائية للمواد الصالحة للاستهلاك البشري ،.مؤكدا بان الدائرة قامت بتشكيل عدة لجان مختصة لمراقبة معامل تعبئة المياه، فضلا عن حملات الرصد الوبائي للكشف عن حالات الإسهال والأمراض الانتقالية الموسمية حيث تم تجهيز اللجان بمستلزمات إنجاح عملها .منوها إلى أهمية مراعاة المواطن للنظافة الشخصية والتأكد من سلامة المنتجات الغذائية في الأسواق المحلية والإبلاغ عنها في حالة عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري منوها  الى أهمية الرقابة الذاتية .كما شدد باقر على إجراءات المؤسسات الصحية من خلال الفحص الدوري للمياه ومدى صلاحيتها ورفعها بتقارير للدوائر الصحية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لها . وفى السياق ذاته شاركت وزارة الصحة في المؤتمر الوزاري الأول الخاص بأنماط الحياة الصحية والوقاية من الأمراض غير الانتقالية في العاصمة الروسية موسكو .وقد حضر ممثلون  من قسم الرعاية الصحية الأولية المؤتمر المذكور الذي بحث سبل الوقاية وتقليل نسب الإصابة من سكان العالم بالأمراض المزمنة غير الانتقالية و احدث أساليب نشر الوعي الصحي بخصوص العادات الغذائية السليمة وإتباع الأنماط الصحية.