بشار عليوي الحلة ضمن برنامجها الثقافي الدوري، أقامت " دار بابل للثقافات والفنون والإعلام " في الحلة  ، جلسة احتفائية بالناقد "  باقر جاسم محمد"، بمناسبة فوز كتابهِ النقدي " طاقة الكلمات " * بجائزة الدولة  للإبداع لعام 2010 في مجال النقد الأدبي . بداية تحدث مدير الجلسة الشاعر " صادق الطريحي" عن السيرة الشخصية الناقد ،قائلاً:الناقد باقر جاسم محمد 
 من مواليد الحلة 1951، حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية و آدابها في كلية الآداب/ جامعة بغداد في عام 1976. حصل على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية من جامعة بغداد في عام 1998 يعمل حاليا ً في التدريس في كلية الآداب/ جامعة بابل . بدأ نشر نتاجه الأدبي في الشعر و القصة منذ عام 1969. و بدأ نشر نتاجه في حقلي النقد الأدبي و الترجمة منذ عام 1971. و قد نشرت أعماله في الدوريات الأدبية المتخصصة العراقية والعربية . بعدها قرأ الأُستاذ د. صباح نوري المرزوك، شهادة سيرية عن الناقد باقر جاسم، مُشيراً إلى علاقتهِ الوطيدة بهِ مُنذ عقد الستينات . كما أوضح أن أول نتاج لهُ كان قصة ط القدر " وفيها من الجِدة الكثير . وهو قارئ مُثابر ومُطلع جيد، كما أن نقدهُ يمتاز بكونهِ صعباً . ثُم قرأ الناقد د. محمد أبو خضير ورقة نقدية عن مُنجز المُحتفى بهِ وكتابهِ " طاقة الكلمات "، أكد فيها أن الناقد، هو سليل آليات السرد التي شهدتها الستينيات، وقد تغذى على مناهج النقد الأكاديمي التي عُرفَ بها كِبار النُقاد العراقيين . كما أن معرفتهُ باللغة الإنكليزية بوصفهِ مُترجماً، أعطتهُ تحفظاً في ماهية الاستعراض النقدي التي عُرفَ بها النقد العربي . وأيضاً يُمكن الإشارة إلى وجود شحة لدى الناقد باقر جاسم في استخدام المُصطلحات والمُفردات التي يستخدمها مشغلهُ النقدي وهُناك شحة أيضاً في آليات المعنى عند باقر وكتابهُ " طاقة الكلمات " مُتكئاً على النقدية الستينية وهو يضم مناهج نقدية عديدة . أعقبهُ في الحديث التدريسي د. أحمد رحيم، الذي عرج في تعقيبهِ على ماهية الكِتاب . تلا ذلك مُشاركة الناقد رشيد هارون، الذي قرأ شهادة بحق المُحتفى بهِِ . أما د. قيس الخفاجي، فقد أشار إلى أهمية الاحتفاء بالناقد باقر جاسم، لأنه احتفاء بالمدينة ومُبدعيهِا، داعياً إلى تكريس مثل هكذا تقاليد في الحياة الثقافية . وكان آخر المُتحدثين المترجم حسن لطيف . أما المُحتفى بهِ  الناقد باقر جاسم محمد فتحدث عن بداياتهِ التي مثلت مرحلة حيرة إبداعية، وهذه الحيرة الإبداعية الخصبة جزء من قلق وجودي راسخ في النفس منذ التشكل الأول للوعي.