سعدون الدليمي وزير الثقافة، بحث مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق جانا هيبا شكوفا سبل تفعيل الاتفاقية الثقافية بين العراق والاتحاد الأوروبي، وقد أبدت بعثة الاتحاد الأوروبي استعدادها للتعاون مع المثقفين العراقيين، وأكد وزير الثقافة خلال اللقاء ضرورة مد جسور الثقافة بين الحضارة العراقية التي تمتد في عمقها إلى آلاف السنين وحضارة دول الاتحاد الأوربي بما يغني مجتمعنا من تجارب الشعوب
التي نجحت في بناء ثقافة حقيقية كانت الأساس لتحقيق ونجاح تجربتها الديمقراطية وبناء مجتمع قادر على تحقيق أهدافها المنشودة كما نريد لبلدنا العراق. حسن الشكرجي مدير عام دائرة ثقافة الأطفال في وزارة الثقافة قال عن فعاليات المهرجان السنوي الثالث لمسرح الدمى والذي اختتمت فعالياته أمس بمحافظة النجف وبمشاركة خمس فرق مسرحية عراقية قدمت عروضها على مدى يومين: إن الهدف الرئيس من المهرجان هو تعزيز البناء الثقافي لشخصية الطفل. وأن العروض المسرحية تميزت برقي معالجتها للجوانب الثقافية والنفسية التي تهم الطفل. وقد تم عرض مسرحية الديك النشيط للمخرج فلاح عبد الستار في أول أيام المهرجان، وتتناول المسرحية أفكارا ورؤى تدعو للحب والتسامح والسلام ونبذ العنف. كاظم سعد الدين أقامت له دار المأمون للترجمة والنشر ومن ضمن فعاليات قسم العلاقات والإعلام الشهرية احتفالية بنادي الكتاب تم خلالها استعراض موجز عن سيرة حياته ونشاطاته في ميدان الترجمة وكشف المترجم عن سبب تعلقه واختياره للترجمة والصعوبات التي واجهها خلال نشاطاته الترجمية وأكد أهمية الإحاطة باللغة العربية وثقافتها وأشار المحاضر خلال محاضرته إلى نموذج يحتفظ به وهو عبارة عن قاموس صغير أعده عندما كان طالبا في المدرسة للاستفادة منه بالترجمة ويذكر أنه احدى الفعاليات الثقافية المتواصلة التي تقيمها الدار في نهاية كل شهر. دوني جورج عالم الآثار العراقي الراحل أقام له اتحاد الأدباء والكتاب في ذي قار ومنظمة تموز للتنمية الاجتماعية حفلا استذكاريا شارك فيه عدد من علماء الآثار الأجانب، وقد استهل الحفل الذي أقيم على قاعة المركز الثقافي وسط الناصرية بكلمات استذكارية عن حياة عالم الآثار العراقي دوني جورج الذي رحل قبل أكثر من شهرين وهو في طريقه لإلقاء محاضرة عن الحضارة في بلاد وادي الرافدين في مدينة تورنتو، وتضمنت فقرات الحفل الذي تواصل على مدى ثلاث ساعات محاضرة علمية لعالمة الآثار الأمريكية الدكتورة اليزابيث ستون بعنوان (التشكلات الانثربولوجية للدولة والمجتمع في العراق القديم) تحدثت فيها عن نشأة وتشكلات الحياة الاجتماعية في الحضارة السومرية خلال الألف الثالث قبل الميلاد. فيما تناولت محاضرة العالم الآثاري بول زيمانسكي والتي حملت عنوان (من الأهوار إلى الإمبراطورية) مراحل الازدهار الحضاري في جنوب العراق خلال الأعوام 750 -600 قبل الميلاد. مزهر الكناني نظم له البيت الثقافي في مدينة الصدر التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة أمسية ثقافية أدارها الكاتب نعيم خلف مبتدأ بالسيرة الذاتية للكناني ثم كلمة للسيد مدير البيت الثقافي قال فيها "نستضيف اليوم مبدعا آخر لنتعرف عليه عن كثب وعن إبداعه وتألقه في الخط العربي والزخرفة"، ثم تحدث الكناني عن بداياته وعن أهمية الخط العربي ووصفه باب الفنون مشيرا بأنه عمل على إخراج وترميم وإصلاح مخطوطات ولوحات لكبار الخطاطين في العراق وخاصة لوحات الفنان هاشم البغدادي وحفظت في المعرض الدائم للمخطوطات.
صباح المدى
نشر في: 10 يوليو, 2011: 09:41 م