  بابل / إقبال محمد أكد عضو مجلس النواب عن محافظة بابل علي شبر أنه لا بد للدولة أن ترعى التظاهرات ولا يمكن  أن تقيّم  الدولة وتقوم إلا من خلال التظاهر والاعتراضات الشعبية. الشعب هو الذي انتخب الحكومة وعليها أن تستمع إلى مطالبه باعتبارها حكومة شعب ويجب ان تضع برامج حلول وليس الاعتداء على المتظاهرين
 ويجب أن تستمع وتنفذ مطالب الشعب العادلة والخاصة بالخدمات ولا بد ان يكون هناك نقاش وحوار بين الحكومة والمتظاهرين فنحن في عراق جديد ودولة عصرية ولا يمكن أن نرجع للماضي وتكميم الأفواه، والإنسان مكفولة حريته بموجب الدستور ولا يمكن ان يسكت بهذه الطريقة ونأمل من الحكومة ان تعطي دورا فاعلا للمجتمع وللشعب. وأضاف هناك كثير من القوانين بهذا الاتجاه سترى النور قريبا وستناصر حقوق الإنسان و تجعل صوت الشعب هو المرفوع ولكن ضمن الأطر الدستورية نريد تعبيرا حضاريا عن صدق الشعب ولا نريد ان نسقط شخصا او حكومة باتجاه معين لا ننسى ان الشعب العراقي مكون من عدة طوائف وقوميات ومذاهب ونحن نحترم رأي الشعب ونحتاج إلى رؤية واقعية ونعالج الموضوع من خلال الحوار بين الكتل السياسية لان الشعب ينتظر ولا يمكن ان يتحمل أكثر هناك خلية نقاش بين القوائم وشكلت لجان تتابع حل الكثير من الأزمات في طريق العملية السياسية.وبين شبر أن بابل متلكئة كثيرا بخصوص الخدمات والمشاريع عن باقي المحافظات وهذا يدل على عدم الاهتمام من قبل المسؤولين سواء على المستوى التنفيذي او التشريعي.المسؤول الأول هو الجهة التنفيذية باعتبارها مسؤولة عن تنفيذ المشاريع والحفاظ على الخدمات وكذلك عدم وجود خطة واضحة وتخطيط متكامل لكي نصل إلى نتائج ايجابية وجيدة للخدمات في المحافظة مبينا أن المحافظة تشكو والأهالي غير راضين ولا يوجد أي تطور تجاه الخدمات وهذا يدل على أن هناك ضعفا وعدم الأداء الجيد نأمل من المسؤولين إبداء الايجابيات والسلبيات في عملهم  ويمكن حل بعض السلبيات من خلال التنسيق مع الوزارات او مجلس النواب،هناك محاولات للعلاج لكن كثيرا من الإخوة العاملين في المحافظة او مجلس المحافظة يشعرون بأن هناك قضايا ومعرقلات وتقاطعات لا يمكن حلها، سواء على مستوى الحكومة الاتحادية او المحلية وهذا يعطي تبريرا واضحا للمسؤولين المحليين ان يتلكؤوا إذن كيف يمكن للمحافظات الأخرى أن تنتعش وتؤدي دورها الخدمي نأمل من الحكومة الاتحادية ان تشارك الحكومات المحلية في حل كثير من القضايا. وأضاف يجب على الحكومة المحلية ان تسعى جاهدة في تقديم الخدمات والشعب ينتظر ولا نريد لهذه المحافظة ان تكون بهذا المستوى من تردي الخدمات نأمل من الحكومة المحلية ان تسعى جاهدة لحل المعضلات وتبتعد عن الروتين وتتجه صوب الخدمات بشكل جدي وفاعل ومجلس محافظة بابل معني بهذا الأمر وعليه ان يضع خططا واضحة ولا تتأثر بالمحسوبية والعلاقات الخاصة ويجب على الحكومة المحلية أن تضع الأولويات في دراستها لأنها مهمة وكذلك التخطيط الدقيق مهم أيضا ويجب تشكيل هيئات للتخطيط من أصحاب الخبرة والاختصاص ويجب ان يكون عضو مجلس المحافظة ملما بكل جوانب التخطيط وجوانب الخدمات وما شابه ذلك.  مشيرا أن مجلس المحافظة جهة رقابية وهذا لا يعني ان الاعتماد كله عليهم ويجب ان يستعينوا بأصحاب الاختصاص.محافظة تتمتع بكل القدرات والإمكانيات والمؤهلات يجب ان نسعف المحافظة بهذا التوجه ولا نلقي اللوم في خانة الآخر، المحافظة في تراجع، تقييم محافظة بابل هي الأولى او الثانية من حيث تردي الخدمات والانجاز في العراق،والانجاز ليس بمستوى الطموح، بعض المشاريع متلكئة لأسباب وتقاطعات بين دوائر الدولة والمجلس في حلها،حتى نقول انه نحن توجهنا إلى إعمار واقعي وحقيقي.