محسن الجيلاوي الفنان والباحث العراقي، صدرَ لهُ حديثاً عن مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية التابع لجامعة بابل، كتابهُ الأول (حلقات حِليَّة). والكتاب الذي يقع في 221 صفحة من الحجم الكبير، يتكون من عشرة حلقات تتحدث عن أبرز المحطات التي يحفل بها تأريخ مدينة الحلة بأسلوب السيناريو الإذاعي، متضمنةً مواضيع وأحداثا وأرقاما وتواريخ. ومحسن الجيلاوي هو ممثل مسرحي وتلفزيوني وباحث مهتم بالتراث الحليَّ، من مواليد الحلة 1956. خريج معهد الفنون الجميلة – بغداد 1979. حالياً مسؤول شعبة الفنون المسرحية في مديرية النشاط المدرسي التابعة لتربية بابل.
إسماعيل نعمة مسؤول قسم المركز الثقافي لآثار نينوى أكد أن دائرته تسلمت 107 قطع أثرية كانت مفقودة من المتحف الثقافي في نينوى منذ سقوط النظام السابق. وقال: إن تسليم الآثار إلى نينوى جاء ضمن المذكرة التي وقعها السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي مع الجانب الاميركي. ووقع قبل نحو يومين كل من الصميدعي ونائب مدير إدارة الهجرة والكمارك كومار كيبل في واشنطن مذكرة تقضي باسترجاع الآثار العراقية المفقودة بعد عام 2003. رضا الخياط له ديوان تحت الطبع بالاشتراك مع كريم العراقي، اسمه "نهرين"، ما بين شعر شعبي وقريض، وقال الخياط: سجلت لي قناة السومرية جلسة كاملة فيها خمس أغنيات، إحدى الأغاني هي بسبب الحنين إلى الماضي، فأنا أحاول إعادة أغنية "طير الحمام" ومعها أغنية جديدة، كما سأعيد أغنية "تكبر فرحتي بعيني" ومعها أغنية جديدة، كما أكملت شريطا لإذاعة صوت الخليج فيه 11 أغنية كلها جديدة باستثناء أغنية قديمة واحدة هي أغنية "بحار أريد وياك" فسجلتها لهم، والألبوم من كلماتي والحان شقيقي عباس عبد الكريم. عقيل المندلاوي مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة بحث مع الوفد الايطالي موضوع عرض الفيلم الإيطالي (أزهار كركوك) المرشح لنيل جائزة الأوسكار.وقال مصدر مسؤول في الوزارة إن الفيلم سيعرض في عدة مدن عراقية منها بغداد والبصرة وكركوك وبابل وأربيل، مضيفا أن المندلاوي بين للوفد أن هذا الفيلم سيلقى الدعم من قبل وزارة الثقافة من خلال ترشيحه من قبلها من اجل وصوله للمشاركة في مهرجان الأوسكار العالمي بعد موافقة الوزير. عصام الحسني رئيس تحرير مجلة ميديا بوكس كتب عموداً بعنوان (من الشفافية إلى الإفصاح) في عددها الثامن الذي صدر مؤخراً، ضم العدد الكثير من المواضيع التي تناولت الواقع العراقي منها تحقيق عن أهالي مدينتي الصدر والشعلة ومطلقي الصواريخ، وضم العدد أيضا مقابلة مع ميسون الدملوجي إضافة إلى أبواب المجلة الثابتة (رياضة، فنون، فلك). عبد الجبار الشرقاوي نفى ما تردد على لسان بعض الفنانين من أن الفضائية العراقية تعد برنامجاً لإنتاج مسلسلات العراقية على مدار السنة. وقال الشرقاوي: إن كل ما يقال هو غير صحيح ومازال ذلك أحلاما، نتمنى أن تطبق على ارض الواقع لان التاريخ الفني العراقي يحتاج ان نهتم به، مشيراً إلى أن اغلب الفضائيات غير حكومية، أما الفضائية العراقية هي من يجب أن تتحمل مسؤولية قلة الإنتاج الدرامي. وأضاف الشرقاوي: إننا نطمح إلى أن توازي الدراما العراقية العربية لكن نحتاج إلى إنتاج كبير إضافة إلى متخصصين في المجال الفني، داعيا إلى تفعيل المواهب الموجودة المهملة لان الدراما عنصر فعال ومهم.
صباح المدى
نشر في: 11 يوليو, 2011: 08:59 م