أربيل/ عمار ساطع
على الأرجح إن فريق أربيل لكرة القدم حامل لقب دوري النخبة للموسم المنصرم يعيش في دوامة هي الأخطر منذ مواسم، بل وكأنه يواصل السير في هضبة ترجعه الى درجة بات يفقد فيها النقاط على ارضه وامام انصاره.
بالامس القريب خسر أربيل امام النفط بهدف قبل ان ترجأ مبارياته ويتغير جهازه الفني بقيادة السوري نزار محروس الى الكرواتي رادان الذي دشن توليه لمهمته من دون ان يتمكن من المضي في اعادة التوازن الى أربيل الذي خسر امس الاول امام ضيفه نفط الجنوب بهدف واحد سُجل في الدقيقة 42 عن طريق عامر صاحب.
هدف واحد قضى على آمال لاعبي أربيل الذين ظهر اغلبهم مرهقاً متعباً مجهداً جراء غياب المباريات وفقدان الروح التي تقربهم من حالة المنافسة الصحيحة في مسيرة دوري النخبة والنتيجة هي ست نقاط من اربع مباريات، وحتى تلك النقاط امام الكهرباء والسليمانية لم يستحقها الفريق الذي يواجه ضغوطات بسبب غياب لاعبيه الدوليين الملتحقين بصفوف المنتخب الوطني في مشاركاته!
فريق أربيل لم يكن في يومه الذي يجعله نداً لفريق نفط الجنوب الذي تعامل بواقعية مطلقة واسهاب مميز وتحرك بنشاط واسلوب تكتيكي يجعله مؤهلا لخطف الفوز من حامل اللقب الذي تعرض لكبوة ثانية على التوالي وهذه المرة امام فريق كان وصيفاً لبطل دوري الكرة الممتاز قبل ان يبلغ النخبة ويخطف الأضواء ويصل بسرعة الى النقطة 15 من 9 مباريات خاضها حتى الآن.