متابعة/ المدى أعلنت الهيئة العامة للنخيل في وزارة الزراعة عن رصد مبلغ ثمانية مليارات دينار، لتنمية زراعة النخيل في البلاد. وقال مدير عام هيئة النخيل كامل مخلف في حديث لمراسل إذاعة العراق الحر حسن راشد، إن الخطة تتجه الى إنشاء بساتين جديدة وإعادة تأهيل البساتين القديمة ورفع مستوى إنتاجها من التمور كاشفا عن ان الهيئة نجحت في جمع نحو 520 صنفا للتمور من أصل 630 صنفا مسجلا. ربما لا يحيط كثيرٌ منا بأسماء جميع أصناف التمر العراقي التي تزيد على الستمئة،
كما أورد مزارع من منطقة بدرة بمحافظة واسط عددا من الأسماء غير المألوفة ومنها دبير، وصندلي وبرهاب و قيطاد، مذكرا بالجهود المبذولة لإدامة حياة عمتنا النخلة من قبل أصحاب بساتين النخيل، خلا لقاء مع إذاعة العراق الحر. ويكشف مدير عام هيئة النخيل كامل مخلف عن أن خطة النهوض بعدد ونوع النخيل في العراق نجحت على مدى السنوات الأربع الماضية في رفع عديد النخيل في العراق من (12) مليون الى نحو عشرين مليون نخلة. بعد أن كان قد انخفض الى نحو عشرة ملايين. لكن "مخلف" يؤكد أن المبلغ المرصود للموسم الحالي لا يشكل أكثر من ثلث المبلغ المطلوب لإدامة برنامج الهيئة بالشكل المناسب، ومقارنا ما تخصصه دول إقليمية من ميزانيات تهدف الى تطوير قطاع زراعة النخيل فيها.وبهذا الشأن دعا الخبير في إدارة مشاريع النخيل فرعون احمد حسين الحكومة الى رفع معدلات الإنفاق لتطوير هذا القطاع الحيوي من اجل الوصول الى الهدف المنشود. لافتا الى أن العراق يحتل اليوم المرتبة السابعة بين الدول المنتجة للتمور بعد ان كان متصدرَها قبل عقود. ونبه الخبير فرعون احمد حسين الى أن الاستثمار في قطاع النخيل سيكون أكثر الاستثمارات الزراعية جدوى في ظل التحديات التي تواجهها مصادر المياه العراقية في الحاضر وفي المستقبل.
8 مليارات لتنمية زراعة النخيل فـي العراق
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 12 يوليو, 2011: 08:36 م