TOP

جريدة المدى > محليات > رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس بابل: الواقع البيئي متردٍ والماء غير صالح للشرب

رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس بابل: الواقع البيئي متردٍ والماء غير صالح للشرب

نشر في: 12 يوليو, 2011: 08:48 م

 بابل- اقبال محمد أكدت رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة بابل الدكتورة أمل سلومي أن الواقع البيئي في المحافظة متردٍ وذلك لعدة أسباب منها عدم دعم الحكومة المركزية وعدم وجود قطع اراضٍ لتخصيصها لمكبات النفايات وعدم اهتمام المواطن بالجانب البيئي وكذلك عدم وجود الجانب الاستثماري الذي لم يحل أي مشروع في مجال البيئة باستثناء مشروع واحد لم ينفذ حتى الآن والملوثات البيئية في المحافظة كثيرة منها كور الطابوق في جنوب المحافظة والإسفلت ولم نجد قطع اراض ٍ
تستطيع إزالة المعامل لم نحصل على الموافقة لتقلهم إلى مناطق أخرى .وأضافت رفعنا كتبا الى وزارة البلديات لتخصيص قطع اراض للمعامل ولم نحصل حتى الآن على استملاكاتها لكي نزيل هذه المعامل أخذنا تعهدا من معامل الإسفلت للعمل بالمحددات البيئية البسيطة بوضع فلاتر ومرشحات ووجهنا لجنة لغلق أي معمل لا يعمل بالمحددات البيئية. وأضافت بالنسبة للمياه ومشاكلها الكثيرة عدم وجود رقابة بصورة صحيحة على محطات المياه وماء الإسالة لا يصلح للشرب وطرحت الموضوع أمام وزير الصحة الذي تعهد أن يرسل لنا 200 درجة وظيفية بكلوريوس اغلب العمال الذين يعملون في مجمعات الماء أميون وليس من الصحيح تركهم يتحكمون بمصير المواطنين فهم لا يعرفون كمية الكلور المضافة للماء ولا آلية عمل مجمع الماء.وأكدت أن وزير الصحة وعدنا خيرا وهذه الدرجات لا تكفي لأننا بحاجة إلى كيميائيين وبايولوجيين ولدينا لجان تؤكد بان المياه ملوثة وغير صالحة للشرب ونسبة الكلور فيها كبيرة او قد تكون صفر. وبخصوص الواقع الصحي في المستشفيات فهو جيد او متوسط لان البنى التحتية في المستشفيات مثل مستشفى مرجان والحلة الجراحي غير جيدة إضافة الى أن المستشفيات تستقبل مرضى من الفرات الأوسط وليس محافظة بابل فقط استبشرنا خيرا بلقائنا مع وزير الصحة منحنا مستشفى للمحافظة سيقر 2012 سميناها مستشفى الطوارئ وكذلك تم منح 30 مركزا صحيا ومركزين تخصصين ومركز أمراض الدم وجراحة القلب.وبينت انه تم تجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية وقد شكلنا لجنة من المستشارين من المحافظة برئاسة المحافظ وعضويتي لدراسة ستراتيجية الصحة في المحافظة واللجنة مشكلة من مجموعة من الاستشاريين يحملون ألقابا مختلفة ونعمل على رفع المستوى الصحي في المحافظة وقمنا بتفعيل أكثر من مقترح مع جامعة بابل وتضم اللجنة عمداء كليات الطب والصيدلة والتمريض والأسنان وتم رفع مقترح اللجنة إلى وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي. وبخصوص السياسة الدوائية في العراق أكدت أنها سياسة غير مدروسة بشكل جيد وتحصل إخفاقات في تجهيز بعض الأدوية المنقذة للحياة بسبب عدم وجود أكثر من مركز للتقييس والسيطرة الدوائية حتى الآن .من جانبه، أشار أسامة حربة مدير قسم الرعاية الصحية الأولية في دائرة صحة بابل انه وفيما يخص الواقع البيئي والصحي فان عملية الإصلاح ليست من مسؤولية البيئة والصحة فقط وإنما كافة الدوائر والوزارات والمواطن .وبين انه وحسب الإحصائيات الأخيرة نسبة عالية من المحافظة لا يصلها ماء صالح للشرب وهذا من مسؤولية دائرة ماء بابل التي يتوجب عليها مراقبة الماء الذي قد يلوث أثناء مروره في الشبكة لأسباب عدة منها طول شبكات المياه وتجاوز المواطن والبناء العشوائي ووجود مخازن المياه فوق شبكة أنابيب المياه الصافية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الأعمال الحكومية وغياب السلامة المرورية يحولان طريق بغداد-ديالى إلى مصائد موت!
محليات

الأعمال الحكومية وغياب السلامة المرورية يحولان طريق بغداد-ديالى إلى مصائد موت!

 ديالى / محمود الجبوري فواجع وكوارث بشرية يشهدها يوميًا طريق بغداد - ديالى ضمن الحدود الممتدة من أطراف قضاء الراشدية وصولًا إلى أطراف حدود قضاءي الخالص وبعقوبة، بسبب تزايد الحوادث المرورية المميتة اليومية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram