بغداد/ المدى انطلقت قبل ظهر امس من ساحة الفردوس تظاهرة ضمت المئات من انصار الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة الذكرى 53 عاماً لثورة الرابع عشر من تموز التي قادها الجيش العراقي لتنهي حكم الملك فيصل الثاني بتخطيط وتنفيذ القطاعات تحت امرة الزعيم الركن عبدالكريم قاسم الذي ترأس الحكومة، فيما الفت قيادة الثورة مجلس السيادة برئاسة الفريق  نجيب الربيعي.
وقامت قوات من الشرطة بغلق الطرق المؤدية الى الساحة منذ صباح امس. وطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة في مسيرة من ساحة الفردوس الى ساحة التحرير وسط بغداد حيث تجمعوا هناك ورددوا الشعارات التي تمجد المناسبة قبل ان يتفرقوا من التظاهرة.يذكر ان مجموعة من الضباط قادها الزعيم عبد الكريم قاسم قامت صبيحة الاثنين  14 تموز عام 1958 بالهجوم على قصر (الرحاب) الملكي الذي حول الى سجن النهاية ومن ثم مبنىً للمخابرات في منطقة المنصور جهة الحارثية. وقد قتل الكثير من افراد العائلة المالكة وعلى رأسهم الملك فيصل الثاني (23) عاما  والوصي على العرش الامير عبدالاله الذي سحلت جثته وعلقت في شارع الرشيد.