اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق

نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق

نشر في: 15 يوليو, 2011: 05:53 م

بغداد/ متابعة المدى ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، أخبرت المسؤولين الأمريكيين سراً أنها تريد بقاء قوات أمريكية في العراق بعد نهاية هذا العام، وهو الموعد المقرر فيه انسحاب بقية القوات الموجودة،
وأخبر الأمريكيون نظراءهم العراقيين سراً أيضا، أنهم يريدون البقاء، لكن الصحيفة تتساءل في ظل أي شروط وما الثمن الذي سيدفعه الأمريكيون الذين سيبقون هناك؟ارتفاع في معدل القتلى بين الأمريكيين في العراق في الفترة الأخيرة، هو ما يعد نذير شؤم لما سيحدث في المستقبل إذا تم التوصل إلى اتفاق لإبقاء القوات هناك بعد موعد الانسحاب.. وبالنسبة لنفس الحكومة العراقية التي تريد بقاء الأمريكيين، فإنها تغاضت ضمنياً عن الهجمات التي تشنها الميليشيات الشيعية ضد القوات الأمريكية بفشلها في الرد بعنف على هذه الهجمات، مثلما فعلت مع الجماعات السنية مثل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.ورأت الصحيفة أن عدم رغبة حكومة المالكي على كبح جماح الميليشيات أو عدم قدرتها على تحقيق ذلك، يضيف عنصراً إلى النقاش الذي تركز حتى الآن على قدرات قوات الأمن العراقية والاعتبارات السياسية الداخلية في واشنطن وبغداد، وليس على سلامة الجنود الأمريكيين.وانتقد المسؤولون الأمريكيون إيران مراراً في الآونة الأخيرة واتهموها بتسليح الميليشيات التي تهاجم القوات الأمريكية، لكنهم لم ينبذوا بالشكل الكافي تواطؤ الحكومة العراقية. وكان مايكل مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة صرح الأسبوع الماضي بأن إيران تقوم مباشرة بدعم الجماعات الشيعية المتشددة التي تقتل القوات الأمريكية في العراق. وأضاف أن أي نقاش مع الحكومة العراقية حول إبقاء القوات لعام مقبل يجب أن يتم بالتزامن مع السيطرة على إيران في هذا الصدد.وتحدثت الصحيفة عن أن النظام القضائي العراقي من العوامل التي تسبب الإحباط للأمريكيين، حيث إن هذا النظام تسوده الطائفية أيضا، حيث ضربت مثالاً على ذلك بواقعة حدثت مؤخراً في إحدى بلدات محافظة بابل، حيث قامت وحدة عسكرية أمريكية بتسليم ثلاثة من الرجال الذين كانوا يزرعون قنبلة على جانب الطريق إلى السلطات القضائية المحلية. وكان هؤلاء الثلاثة أعضاء في حركة "كتيبة اليوم الموعود" الخاضعة لسيطرة رجل الدين الشيعي المعادي لأمريكا مقتدى الصدر. وتمت تبرئة الرجال الثلاثة بعد محاكمة استغرقت ساعتين فقط، تم فيها منع المسؤولين العسكريين الأمريكيين من الشهادة.من جانب آخر أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان،  امس الجمعة، أن رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على حديث وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا سيوفر الحجة للقوات الأميركية لاستقدام قوات إضافية والبقاء لفترة أطول في العراق، وفيما اعتبر حديث بانيتا تدخلا في الشأن الداخلي، انتقد سكوت الحكومة العراقية على ما أدلى به الوزير الأميركي.وقال محمود عثمان في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي توعد فيها بجعل العراق مقبرة للقوات الاميركية ستتخذه واشنطن كحجة لاستقدام قوات إضافية للدفاع عن نفسها وعدم الخروج من البلاد"، مؤكدا  ضرورة "عدم استخدام العنف في الوقت الحالي من اجل خروج القوات الأميركية من البلاد وفق الاتفاقية الأمنية".وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتبر في بيان صدر، أمس الاول الخميس، تصريحات وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا، خيانة للشعب العراقي والمقاومة ونصرة للكافرين على المؤمنين في حال موافقة الحكومة العراقية عليها، وفي حين توعد بجعل البلاد مقبرة للأميركيين وإرسال جنودهم بتوابيت إلى بلدانهم، أكد أن تياره يتربص بهم الموت أو العار.ودعا عثمان التيار الصدري إلى "عدم إعطاء حجة للجانب الأميركي للبقاء في البلاد وتنفيذ الاتفاقية الأمنية من خلال الأساليب السياسية"، مشيرا إلى أن "التهديد باستخدام العنف سيؤدي إلى نتيجة عكسية".واعتبر عثمان "تصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا غير مقبولة وغير صحيحة وتدخلا في الشأن العراقي"، منتقدا في الوقت ذاته "سكوت الحكومة العراقية تجاه تلك التصريحات وعدم تدخلها تجاه تصريحات الوزير الأميركي أو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".وطالب عثمان الحكومة العراقية بـ"ضرورة إنهاء ملف القوات الأميركية في العراق واتخاذ قرار نهائي سواء بالتمديد لبقائها أو انسحابها"، لافتا إلى أن "الوضع الحالي والذي يشهد تصريحا من الجانب الأميركي وردا عليه من العراقيين سيتحول إلى ما لايحسد عليه  في حال عدم الاتفاق".وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا أكد خلال زيارته للعراق في الـ 12 من تموز الحالي، أن قواتِ بلاده تنفذ بصورة منفردة عمليات عسكرية ضد الميليشيات الشيعية في العراق، وذلك بعد مرور عام على انتهاء العمليات القتالية الأميركية بصورة رسمية.وكانت القائمة العراقية اعتبرت على لسان المتحدث باسمها حيدر الملا في حديث صحفي ، تصريح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشان حديث

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram