TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > زيباري في البرلمان لمناقشة القصف التركي والإيراني

زيباري في البرلمان لمناقشة القصف التركي والإيراني

نشر في: 15 يوليو, 2011: 05:57 م

متابعة/ المدىأعلن ائتلاف دولة القانون أن مجلس النواب سيستضيف خلال الاسبوع المقبل وزير الخارجية هوشيار زيباري لمناقشة موضوع القصف التركي والإيراني للأراضي العراقية وآخر نتائج اللجنة الفنية المشتركة بشان ميناء مبارك، فيما أكد أن مغادرة السفير الكويتي للأراضي العراقية شأن كويتي لاعلاقة للبرلمان العراقي به.
وقال النائب عن دولة القانون حسين الأسدي إن "مجلس النواب العراقي سيستضيف وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال جلسات الاسبوع المقبل، لمناقشة موضوع القصف الإيراني والتركي للحدود العراقية والتجاوزات الحدودية على العراق"، مؤكدا على ضرورة أن "يطلع مجلس النواب على آخر تلك التطورات". وتشهد المناطق الحدودية مع إيران في محافظة أربيل عمليات قصف مدفعي تنفذها القوات الإيرانية على مواقع داخل الأراضي العراقية، بذريعة استهداف عناصر من معارضتها، وطالب التحالف الوطني، بعدم السكوت عن القصف الإيراني، ودعا الحكومة العراقية إلى عدم السكوت وحل الأزمة بين الجانبين، فيما طالب النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني بطرد السفير الإيراني من العراق واستدعاء السفير العراقي في طهران احتجاجاً على ذلك القصف.وأضاف الأسدي  أن "البرلمان سيناقش مع زيباري أيضا نتائج اللجنة الفنية المشتركة التي شكلت من قبل الحكومة بشان إنشاء ميناء مبارك والتي من المؤمل أن تقدم تقريرها الأسبوع المقبل، إضافة إلى الانباء التي تحدثت عن عزم الكويت إنشاء مفاعل نووي قرب الحدود العراقية". وتابع الاسدي أن "مجلس النواب سيناقش مسالة علاقة العراق بجيرانه وطبيعة هذه العلاقة"، مؤكدا أن "قضية مغادرة السفير الكويتي علي المؤمن الأراضي العراقية شان كويتي ولا علاقة لمجلس النواب به". وكانت النائبة عن القائمة العراقية البيضاء عالية نصيف أعلنت، نهاية الشهر الماضي، أن الحكومة الكويتية تعاقدت مع شركة فرنسية لإنشاء مفاعل نووي في جزيرة وربة القريبة من ميناء أم قصر في محافظة البصرة، داعية الحكومة ومجلس النواب العراقيين إلى التحرك لمنع الجانب الكويتي من المضي قدماً بالمشروع.وتعرضت السفارة الكويتية في العراق، الأربعاء الماضي، إلى استهداف بصاروخ نوع كاتيوشا ضمن ثلاثة صواريخ سقطت على المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد، فيما أشارت تقارير صحافية إلى أن السفير الكويتي وطاقم السفارة غادروا بغداد من الملجأ الذي تحصنوا فيه إلى المطار مباشرة متوجهين إلى بلادهم. وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، أمس الجمعة، أن مشروع ميناء مبارك سينفذ على أرض كويتية ولاعلاقة لأحد به، فيما أشارت إلى أن ذلك المشروع الاقتصادي والحيوي سيخدم جميع دول المنطقة ومنها العراق. وكان وزير النقل العراقي هادي العامري قال، في الـ25 من أيار الماضي، إن قرار الكويت بناء ميناء مبارك الكبير قرب السواحل العراقية يعتبر مخالفا للقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن المرقم 833، وأوضح أن الممر المائي العراقي سيكون ضمن الميناء الكويتي، مبيناً أن بناء الميناء يصل إلى الحدود المائية التي رسمها القرار 833 وفي الأمر ظلم كبير على العراق. واعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، في السادس من تموز الحالي، مع وزير النقل هادي العامري، أن إنشاء ميناء مبارك الكويتي في موقعه الحالي "حرشة" بالعراق وخط أحمر لا يمكن للعراق السكوت عليه، فيما طالب العامري الحكومة الكويتية بإيجاد موقع بديل لإنشاء ميناء المبارك، مجددا تأكيده أن المشروع في حال تم إنشاؤه في موقعه المقرر سيضر بعلاقات البلدين.وأكدت السفارة الكويتية في بغداد في رسالة وجهتها إلى وزارة الدولة للشؤون الخارجية العراقية، في الـ26 أيار الماضي، أن بناء ميناء مبارك سيتم ضمن المياه الضحلة وداخل المياه الإقليمية الكويتية، وأشارت إلى أنه سيتم حفر قناة تؤهل المرور السلس بدون إعاقة باتجاه أم قصر، فيما اعتبرت أن إجراءاتها التي ستتخذها لبناء الميناء وفقا للقرار الأممي رقم 833.ووضعت وزارة النقل العراقية في نيسان من العام الماضي، حجر الأساس لمشروع ميناء الفاو الكبير الذي تشير تصاميمه الأساسية باحتوائه على رصيف للحاويات بطول 39000 متر، ورصيف آخر بطول 2000 متر، فضلاً عن ساحة للحاويات تبلغ مساحتها أكثر من مليون م2، وساحة أخرى متعددة الأغراض بمساحة 600 ألف م2، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء 99 مليون طن سنوياً، فيما تبلغ الكلفة الإجمالية لإنشائه أربعة مليارات و400 مليون يورو، ومن المؤمل أن يتصل الميناء بخط للسكة الحديدية يربط الخليج العربي عبر الموانئ العراقية بشمال أوربا من خلال تركيا، وهو المشروع الذي يعرف باسم "القناة الجافة". وشرعت الكويت بإنشاء ميناء مبارك الكبير، في السادس من نيسان الماضي، بعد سنة تماماً من إعلان وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع انشاء ميناء الفاو الكبير العراق، ويلفت نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التنمية الكويتي أحمد الفهد أن المشروع الذي تعاقدت على إنشائه شركة هيونداي الكورية، "ينطوي على أهداف كبيرة، ويحقق آمال وتطلعات الشعب الكويتي، الذي طالما تمنى بناء

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram