غنيم: لن نرفض نتائج الاستفتاء قبل إثبات كل وقائع التزوير
قالت صحيفة الديلي تلغراف إن مصر تواجه احتمال تجدد الأزمة السياسة الناشبة حول الدستور في ظل رفض المعارضة لنتائج الاستفتاء بسبب التقارير العديدة التي تشير إلى عمليات تزوير واسعة.فبينما قالت جماعة الإخوان المسلمين إن الدستور، الذي وضعته جمعية ذات هيمنة إسلامية، يمثل فرصة تاريخية لتوحيد القوى الوطنية على أساس من الاحترام والحوار الصادق من أجل مصلحة واستقرار الأمة، تشير الصحيفة إلى أن هذه الفرص تبدو بعيدة في ظل اتهامات التزوير والانتهاكات التي شابت عملية التصويت. ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد غنيم، عضو جبهة الإنقاذ الوطني قوله إنه لن يرفض الاستفتاء حتى إثبات كل وقائع التزوير. وأضاف: "سننتظر رد فعل الشارع والنخبة السياسية. فلن نرفض النتائج نهائيا. فرفضها قبل إثبات التزوير سيعتبر رفضا لما يسمى بالديمقراطية".
الغارديان: التواجد العسكري الروسي في سوريا يعقّد أي محاولات للتدخل الغربي
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن المستشارين العسكريين الروس يحرسون بعض الدفاعات الجوية السورية الأكثر تطورا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعقد أي تدخل مستقبلي تقوده الولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة إن المستشارين أو الخبراء الروس قد تم نشرهم مع بعض أنظمة أرض جو الجديدة وتحديثات للنظم القديمة التى أمدت موسكو نظام الرئيس السوري بشار الأسد بها قبل حوالي 21 شهرا.
وأوضحت الصحيفة أن عمق وتعقيد الدفاعات المضادة للطائرات الخاصة بسوريا يعنى أن أي حملة غربية مباشرة، سواء لفرض حظر جوي أو شن غارات جوية عقابية ضد القيادة، ستكون مكلفة وطويلة ومحفوفة بالمخاطر. واحتمالات وجود خسائر عسكرية روسية في مثل هذه الحملة أمر قد يكون له عواقب جيوسياسية لا يمكن التنبؤ بها.
وتلفت الغارديان إلى أن التطويرات التي قدمتها موسكو تراها كحصن ضد أي تغيير للنظام يفرضه الغرب، وحماية لاستثمار منذ أمد طويل في سوريا التي يوجد بها أكبر تنصت إلكتروني لروسيا خارج أراضيها، وتحديدا في اللاذقية، إلى جانب قاعدة بحرية في طرطوس.
وفى الوقت نفسه، تتابع الصحيفة، فإن الفظائع شبه اليومية قد جعلت الحكومات الغربية تواجه ضغوطا لاتخاذ موقف، وكانت ضربة جوية للحكومة السورية على قرية بالقرب من مدينة حماة أمس الأحد قد أدت إلى مقتل عشرات المدنيين الذين اصطفوا للحصول على الخبز، حسبما يقول نشطاء حقوق الإنسان.
وتذهب الصحيفة على القول إن المسؤولين الأتراك الذين توقعوا بشكل صحيح من قبل أن النظام السوري قد يستخدم صواريخ سكود بعد إسقاط عدة طائرات له من قبل المعارضة، يعتقدون أيضا أن الرئيس بشار الأسد قد اقترب مرتين من استخدام الأسلحة الكيماوية ومنها غاز الأعصاب. الأولى بعد قصف المقرات الأمنية في دمشق في يوليو الماضي، والذي أدى إلى مقتل صهر الرئيس آصف شوكت. والثانية الشهر الماضي بعد نجاح المعارضة في تحقيق مكاسب مهمة.وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأتراك والغربيين يقولون، إنهم يرون مؤشرات على أن الأسد يرى الأسلحة الكيماوية كخطوة أخرى في تصعيد استخدام القوة، وليس مغامرة يمكن أن تنهى نظامه.
صحافة عالمية
نشر في: 24 ديسمبر, 2012: 08:00 م