TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > مبادرة جديدة لبارزاني.. ومقترح بسحب الأمنية من المالكي

مبادرة جديدة لبارزاني.. ومقترح بسحب الأمنية من المالكي

نشر في: 16 يوليو, 2011: 07:12 م

متابعة/ المدىأفاد مصدر في رئاسة إقليم كردستان، أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني على اتصال مع القادة العراقيين بهدف معالجة الأزمة السياسية بالبلاد وحسم المناصب الأمنية.وقال رئيس ديوان رئاسة الإقليم، فؤاد حسين، إن "رئيس الإقليم على اتصال مع القادة السياسيين العراقيين، للاطلاع على الأوضاع الراهنة على الساحة السياسية للبلاد ومسألة الوزارات الأمنية والعلاقات بين العراق وأميركا"،
 مضيفاً إن "هذه الاتصالات ستستمر، مثلما كان على اتصال معهم في السابق".وأشار حسين الى ان "مبادرة رئيس الاقليم التي أطلقها عقب الانتخابات النيابية، كانت تهدف إلى تشكيل الحكومة العراقية، غير أن مسألة تشكيل وحسم مناصب الوزارات الأمنية هي من مهام مجلس النواب والقوائم، وكما هو معلوم فان الأطراف السياسية لم تتوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسائل".وحول احتمالات قيام بارزاني بزيارة إلى بغداد والمشاركة في اجتماعات القادة السياسيين، التي تجرى حالياًَ في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني، أوضح حسين انه "لم يتخذ بعد أي قرار بشأن مشاركته في الاجتماعات المقبلة للقادة العراقيين".وكانت الانتخابات التي أجريت في 7 آذار من عام 2010، أظهرت تقدم  القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي بـ 91 مقعدا، تلتها قائمة ائتلاف دولة  القانون بزعامة نوري المالكي بـ89 مقعدا، وقائمة الائتلاف الوطني العراقي  بـ70 مقعدا، وقائمة التحالف الكردستاني بـ 43 مقعدا.واتفق قادة الكتل السياسية في تشرين الثاني الماضي على مبادرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، التي ركزت أبرز نقاطها على تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي، واستحداث منصب رئيس المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا على أن  يرأسه زعيم القائمة إياد علاوي الذي أعلن في وقت لاحق عدم تسنمه المنصب احتجاجا على تنصل ائتلاف المالكي من التزاماته وفقا لاتفاق أربيل.واتفقت الكتل السياسية ضمن المبادرة على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.وكان مجلس النواب قد صوت بالأغلبية على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من دون الوزارات الأمنية في 21 كانون الأول من العام الماضي، حيث يبلغ عدد الوزارات الحالية 38 وزارة الى جانب ثلاث وزارات هي الدفاع والداخلية والأمن الوطني لم يصوت على شاغليها حتى الآن.وشهدت العلاقة بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية تأزما وصل حد تبادل الرسائل بين المالكي وعلاوي حول تعطيل مبدأ الشراكة الوطنية.وذكرت مصادر قريبة من التحالف الكردستاني بأن مسعود بارزاني سيتقدم قريبا بمقترح يفضي إلى سحب الوزارات الأمنية من رئيس الوزراء و طرح مشروع إصلاحات شاملة للعملية السياسية. وقال المصدر بأن التحالف الكردستاني و بموافقة ضمنية من القائمة العراقية ستطرح خلال أيام مبادرة جديدة تتضمن سحب الوزارات الأمنية من نوري المالكي رئيس الوزراء و إحالتها إلى نواب رئيس الوزراء لحين حل عقدة ملف الوزراء الأمنيين.وأضاف المصدر بأن المقترح يأتي في ظل تقارير أمنية خطيرة تشير إلى وجود خلل كبير في إدارة الوزارات الأمنية و طريقة التعامل مع هذه الملف المهم من قبل رئيس الوزراء.وأشار المصدر بأن بارزاني سيقدم أيضا ورقة إصلاحات شاملة للعملية السياسية بدعم ضمني من القائمة العراقية بغية حل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية و إحداث توازن سياسي يعيد للبلاد الهدوء و الطمأنينة.وقال المصدر بأن لدى بارزاني مخاوف كبيرة من طريقة إدارة الدولة و سيرها نحو المجهول و يعتقد بوجوب إجراء الإصلاحات في أسرع وقت.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المالية النيابية: كلفة استخراج النفط من كردستان تصل 22 دولاراً

في رد رسمي.. محافظ بغداد يرفض قرار الإحالة إلى التقاعد

الدرجات الخاصة المصوت عليهم في البرلمان اليوم

نص قانون التعديل الأول للموازنة الذي أقره مجلس النواب

بالصور| أسواق الشورجة تستعد لإحياء "ليلة زكريا"

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram