لطالما استخدمت جداتنا وأمهاتنا الدارسين ، ليس لإضافة نكهة مميزة إلى الطعام فحسب، وانما أيضا لعلاج بعض المتاعب الصحية، خاصة النسائية منها. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن للقرفة فوائد عديدة، نذكر منها:
تستخدم لطرد الغازات من المعدة والأمعاء، لأنها منبهة للجهاز الهضمي ومنشطة له. تعمل على تنشيط إفراز العصارات الهاضمة في المعدة، لذا توصف في حالات ضعف الشهية وسوء الهضم، فهي محرض ومنظم من الطراز الأول لعمليات الهضم. ويطلق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم «صديقة الجهاز الهضمي». يستعمل مع الطعام، إذ يكسبه طعما لذيذا وفائدة صحية جيدة، ناهيك عن مذاق مشروبها الساخن اللذيذ. مطهرة ومنقية ومدرة للبول. يفيد مشروب القرفة في تسكين آلام الكلى وعسر البول، كما تعتبر مقوية للكبد. تفيد في بعض حالات الإسهال بسبب وجود مادة التانين القابضة فيها، لذا يجب أن يكون مشروبها مخففا حتى لا يؤثر التانين على أغشية الجهاز الهضمي، كما يفيد هذا المشروب في بعض حالات القيء الناتجة عن حالة عصبية. تفيد في حالات الرشح والنزلات والسعال المزمن ولحل البلغم من الحلق والقصبات. تنشط التنفس وتنقي الصدر وتحسن أداء الرئتين. ويمكنك تحضيرها كالشاي: أضف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة الناعم لكوب ماء مغلي، واتركه لمدة 10 دقائق لينقع، ثم اشربه بدرجة حرارة معتدلة.منشطة للدورة الدموية، تنبه القلب وتقويه وتمنع الخفقان، وتخفف من نوبات الوسواس.تحسن الذاكرة وتنشط الذهن وتجلو البصر. تستعمل في تحضير الكريمات التي تعالج البثور والكلف، حيث تخلط مع العسل وتوضع كقناع على الوجه لمدة 10 دقائق، ثم تغسل بالماء الفاتر ثم بماء الورد. يمكن استخدام هذا القناع يوميا. يفيد مريض السكر جدا لأنها تساعد الجسم على التعامل مع المواد السكرية بشكل أكثر فاعلية، كما تساعد على إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين. لذا يمكن لمريض السكر إضافة القرفة إلى غذائه اليومي بمعدل ملعقة صغيرة إلى ملعقتين يوميا. مدر للطمث، يستعمل مشروبها الساخن كثيرا من قبل النساء، خاصة بعد الولادة لإدرار الطمث والمساعدة في تخفيف الآلام والأوجاع وتقلصات بعد الولادة. فقد جرت العادة قديما، وما زالت مستمرة حتى أيامنا هذه، بتقديم مشروب الدارسين  للزائرين بعد تزيينه بالمكسرات، لكن من دون العلم بفوائده العظيمة الأخرى.