TOP

جريدة المدى > محليات > متقاعدون ومستفيدون من شبكة الحماية في بابل يطالبون بتوفير الحماية لهم

متقاعدون ومستفيدون من شبكة الحماية في بابل يطالبون بتوفير الحماية لهم

نشر في: 18 يوليو, 2011: 08:54 م

 بابل / إقبال محمدطالب متقاعدون ومستفيدون من نظام البطاقة الذكية في محافظة بابل بضرورة إيجاد أماكن مناسبة ومحمية لغرض استلام رواتبهم لأنهم من كبار السن او مرضى .وأشار المتقاعد هادي محمد لقد استبشرت خيرا من نظام البطاقة الذكية الذي سيخلصني كثيرا من الانتظار واستلام راتبي بكل يسر وسهولة الا انه مع الأسف تغيرت الصورة .حين اذهب الى المكاتب المخصصة لصرف الرواتب بالبطاقة الذكية أرى العجب ,دكاكين صغيرة لا تتسع سوى لعدة أفراد ,الوقوف تحت أشعة الشمس القاتلة والازدحام وعدم وجود كراسي للجلوس ونحن رجال كبار السن .
أما ام حسين المستفيدة من الرعاية الاجتماعية وهي امرأة عجوز قالت ألا تستطيع الدولة ووزارة المالية وهي أغنى وزارة ان تجد مكانا ملائما لنا؟ نحن نساء ويجب على الدولة ان تخصص لنا مكانا اقل ما يمكن ان نجد فيه الماء والكرسي، مكانا مريحا، نحن ننتظر في الشارع منذ الصباح الباكر أمام الدكاكين المخصصة لصرف مستحقات البطاقة الذكية . اما عبد الحسن محمد فقال حين أقرر أن اذهب لاستلام راتبي التقاعدي أفكر عشرات المرات هل اذهب ام لا والسبب ان المكان الذي نستلم منه الراتب عبارة عن دكان على احد الشوارع وليس محميا.وأنا أخاف ان يندس مجرم او إرهابي بيننا فيقوم بزرع الرعب بيننا .اما المعوق وهاب مهدي فقد أكد ان نظام البطاقة الذكية معمول به في كل دول العالم وبأسلوب حضاري متقدم اما نحن نعمل به بنظامه القديم ونحن نستلم الراتب تحت أشعة الشمس وننتظر طويلا وانا معاق فأين حقوقي ؟وقالت هيبت محمد انا استلم راتبي من احد المحلات المخصصة لصرف رواتب المتقاعدين ويقع في وسط المدينة نحن في شهر تموز ودرجة الحرارة تصل الى أكثر من 50 درجة ونحن ننتظر تحت أشعتها القاتلة، المكان ضيق ولا توجد فيه مراوح .الكثير منا يقع من شدة الإعياء والانتظار نريد حلا سريعا لهذه الحالة وان تخصص لنا الدولة اماكن مريحة وجيدة من اجل استلام رواتبنا .وأشارت هناك حالة جديدة ظهرت كنا نستلم الرواتب بعملات كبيرة اما الآن فنستلمه بعملات صغيرة ونحن لا نستطيع ان نعدها في الشارع وكذلك وجود الكثير منها ممزقة .وبين المستفيد من شبكة الحماية الاجتماعية سالم علي ان واقع المكاتب الأهلية لصرف الرواتب بالبطاقة الذكية واقع مر لان المكاتب هي أصلا دكاكين او محلات لا تتسع الا لبضعة أفراد وليس لهذا العدد من المستفيدين الذين يبقون تحت أشعة الشمس .أما كان من الأجدر بالوزارة ان تضع شروطا لمنح الإجازة؟ وهناك نقطة مهمة هناك إعلان موضوع امام كل مكتب بان المكتب لا يأخذ أي مبلغ ولكن الواقع يشير الى غير ذلك فكل مستفيد يستقطع منه مبلغ من المال.اين كان التفتيش والرقابة الاجتماعيه؟ مكاتب غير أصولية حيث لا تتوفر فيها  اسباب الراحة لهم مثل المراوح والماء  وان اغلبهم  من كبار السن من كلا الجنسين.  وبينت عضو مجلس محافظة بابل بشرى موحان ان اغلب المكاتب غير اصولية ولم تطبق التعليمات الخاصة بفتح مثل هكذا مكاتب حيث لا تتوفر فيها جميع الشروط اللازمة و انه لا توجد حماية لها وتم تنبيه  المكاتب الى ضرورة توفير الحماية لهم من خلال جمع مواطنين متطوعين من اقربائهم ليتعاونوا مع الشرطة لتفتيش المواطنين الداخلين للمكاتب. وأضافت الى ان الصبات غير كافية ولا توجد حماية أمنية ولا أسلاك شائكة ومن الممكن ان تدخل سيارة بالكامل او مفخخ ويحدث خرق امني ويذهب ضحيته الكثير من الضحايا .وكذلك الحال بالنسبة لمكاتب الصيرفة الموجودة في السوق .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني: الباب مفتوح أمام الكويت للدخول في مشاريع طريق التنمية
محليات

السوداني: الباب مفتوح أمام الكويت للدخول في مشاريع طريق التنمية

 متابعة / المدى دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأحد، دولة الكويت الى الاستثمار في مشاريع طريق التنمية الحيوي في العراق. جاء ذلك خلال لقائه اليوم في بغداد سفير دولة الكويت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram