اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > دولة القانون: إقالة مفوضية الانتخابات الأسبوع المقبل.. والحيدري ينتقد الاستجواب

دولة القانون: إقالة مفوضية الانتخابات الأسبوع المقبل.. والحيدري ينتقد الاستجواب

نشر في: 18 يوليو, 2011: 09:04 م

بغداد/ المدىتصاعدت التصريحات حول التوقيت الذي تمت فيه عملية استجواب مفوضية الانتخابات من جهة، وبين من اشر أن عملية الاستجواب كانت مسيسة لصالح جهة ما، من جهة أخرى، في وقت تستعد مفوضية الانتخابات
 إلى إجراء التحضيرات والاستعدادات لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في إقليم كردستان منتصف تشرين الأول المقبل، بعد أن قررت حكومة الإقليم تسليفها 3 ملايين دولار للشروع بذلك، عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان أشار إلى أن هناك جانبا من عملية الاستجواب كان سياسيا، في حين أن عملية الاستجواب شابها الكثير من الأخطاء غير المقنعة كما أن إجابات المفوضية كانت في قسم منها غير مقنعة. وقال عثمان في اتصال هاتفي مع (المدى) إن كتلة التحالف الكردستاني سوف تعلن عن موقفها الرسمي خلال عملية التصويت على الإقالة في جلسة مجلس النواب الأسبوع المقبل مستبعدا حصول توافق سياسي على سحب الثقة. وأضاف أن مفوضية الانتخابات أجابت على الأسئلة من قبل النائبة المستجوبة وكانت في عدد منها مقنعة ولم تكن في الباقي مقنعة. عضو ائتلاف دولة القانون والنائبة عن التحالف الوطني حنان الفتلاوي أعلنت أن الأسبوع المقبل سيكون موعداً للتصويت على إقالة أعضاء مفوضية الانتخابات. وقالت الفتلاوي: إن مجلس النواب حدد الأسبوع المقبل موعداً للتصويت على إقالة أعضاء مفوضية الانتخابات.وفي وقت سابق، اتهمت عضو ائتلاف دولة القانون والنائبة عن التحالف الوطني حنان الفتلاوي، رئيسة الدائرة الانتخابية المستقيلة حمدية الحسيني، بأنها أكثر المفوضين فساداً(على حد قولها). وقالت الفتلاوي: إن "حمدية الحسيني أكثر عضو بمجلس مفوضية الانتخابات فساداً،" مضيفة: بدل من أن تدافع على نفسها، فأنها تلجأ لأساليب مفلسة بالتشهير بالآخرين".وكانت رئاسة مجلس النواب تسلمت طلباً مقدماً من النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي يحمل (114) توقيعا لحجب الثقة عن مفوضية الانتخابات.في المقابل وصف رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عملية استجواب البرلمان للمفوضية بالزوبعة. كاشفاً أنّ "عدم إجراء الاستفتاء لإقليم البصرة جاء خشية المواجهة السياسية".وقال رئيس المفوضية فرج الحيدري: "عملية استجواب المفوضية كانت بمثابة زوبعة في فنجان وأنّ النائبة المستجوبة قد أساءت كثيراً للمفوضية من خلال تصريحاتها الإعلامية وكان ينبغي عليها الترفع عن هذا الأسلوب".وأضاف أنّ "استمرار التعامل بهذه الطريقة مع المفوضية من خلال الاستجوابات والاتهامات بالفساد سيكون له آثار سيئة وقد يعيق من عملها خصوصاً وأنّ هناك استحقاقات مهمة أمام المفوضية مثل انتخابات محافظات إقليم كردستان وانتخابات الأقضية والنواحي". يذكر أن مفوضية الانتخابات تجري التحضيرات والاستعدادات لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في إقليم كردستان منتصف تشرين الأول المقبل، بعد أن قررت حكومة الإقليم تسليفها 3 ملايين دولار للشروع بذلك.وكان مراقبون قد أكدوا أن استجوابَ مفوضية الانتخابات كان بطريقة مسيسة أكثر من كونها رقابية نتيجةَ عدم رضا بعض الأطراف عن عمل المفوضية منذ الانتخاباتِ الأخيرة، مؤكدين أن الأمر لا يستحق سحب الثقة عنها.وكان مصدر في مفوضية الانتخابات قد أكد أن التوقيت الذي صدرت فيه هذه التصريحات يثير أكثر من علامة استفهام حول خلفية هذا الاستجواب، خاصة وان المفوضية أكدت استعدادها لإجراء أي انتخابات مبكرة قد تشهدها البلاد.من جهته رأى عضو التحالف الوطني محمد الصيهود أن مفوضية الانتخابات بصيغتها الحالية غير مؤهلة للإشراف على أية انتخابات في العراق، مؤكدا أن أكثر من 110 نواب قدموا طلبا لاستجواب أعضاء المفوضية.في السياق ذاته قال النائب عن التحالفِ الكردستاني حميد عادل بافي إن استجوابَ مفوضية الانتخابات كان بطريقة مسيسة أكثر من كونها رقابية نتيجة عدم رضا بعض الأطراف عن عمل المفوضية منذ الانتخاباتِ الأخيرة وأضافَ بافي أن المعايير التي تم استخدامهُا في الاستجوابِ لو ُطبقت على هيئاتٍ ووزاراتٍ أخرى لما كان حالها افضل من حالِ المفوضية، مشيرا الى ان بعض أخطاء المفوضية كانت موجودة في كتبٍ رسمية صادرة من مجلس الوزراء بمعنى أن مجلسَ الوزراء كان على علمٍ بتلك الأخطاء على حد قوله، وعن سحب الثقة من المفوضية، وأكد بافي أن الأمور التي تم استجوابُ المفوضية حولها لا تستحقُ سحبَ الثقة منها، وإذا كانتْ هناك أخطاءٌ في عملِها فمن الأفضل التركيز على تصحيحِ الأخطاء خاصة أن بعضَ أسماء المفوضين لم تردْ خلالَ الاستجواب.من جهته اعتبر النائب عن الكتلة العراقية البيضاء كاظم الشمري أن الدعوات إلى سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات هي محاولة لإشغال المواطن العراقي عن همومه الأخرى كالخدمات وغيرها.وأكد أن هناك وزارات ومؤسسات أخرى تستحق الاستجواب كوزارة الكهرباء التي أهدرت مليارات الدولارات منذ عام ألفين وثلاثة ولم يحصل المواطن على أية نتيجة ايجابية. وأضاف أنه إذا كانت هناك ملاحظات لبعض النواب على أداء المفوضية فمن الممكن ترميم الأخطاء وتجاوز السلبيات أو يمكن إضافة عنا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram