هوليوود/ و كالاتالعنف المنزلي ليس بالأمر الجديد، ولو أن الغالبية كانت، ولسنوات قليلة مضت، تتصور أنه مرتبط بالفقراء وغير المتعلمين فقط.. لكن السنوات الأخيرة حملت تفاصيل حوادث لا حصر لها عن عنف منزلي يصل إلى حد القتل، ليس بين الفقراء وغير المتعلمين هذه المرة، بل بين مشاهير هوليوود.ومع تزايد حوادث العنف المنزلي بين المشاهير، خاصة في هوليوود، بدأت المنظمات والجمعيات التي تسعى لتوعية الناس من مخاطره تعرب عن مخاوفها من أن يؤدي تزايد هذه الحوادث إلى إيصال الناس لمرحلة اللا مبالاة، وكأنها باتت جزءاً من الحياة اليومية العادية. ومع كل حادثة، يرفع فيها شارلي شين السكين لتهديد زوجة أو صديقة، يزداد الأمل بأن تفتح هذه الحوادث العيون على مخاطر العنف المنزلي الذي بات يرتبط في أذهان الكثيرين بالشهرة والثروة أكثر من ارتباطه بالفقر والجهل.
وفي ما يأتي بعض التفاصيل عن حوادث العنف المنزلي بين المشاهير الذين حولوا منازلهم إلى ساحات حرب أو أولئك الذي مارسوا هذا العنف في الشوارع أو في الفنادق.بريتني سبيرز وجيسون تراويكفي عام  2010فجرت مجلة «ستار» قنبلة مدوية في هوليوود مطلع الشهر الجاري بنشرها خبراً عن مشاجرة من النوع الثقيل بين بريتني سبيرز وصديقها الجديد جيسون تراويك.ونسبت المجلة خبرها إلى جيسون ألكسندر الزوج السابق لبريتني، الذي لم يدم زواجه بها سوى خمس وخمسين ساعة فقط (. فقد قال الزوج السابق إن بريتني شخصياً هي التي أطلعته على التفاصيل.مادونا وسين بنعندما تم الطلاق بين مادونا وسين بن عام 1988 وصف الأخير سنوات زواجه بأنها أسوأ أربع سنوات في حياته، وقال إنهما لم يتحدثا خلالها بهدوء ولو لمرة واحدة.وكانت نهاية العلاقة جاءت بعد أن أسرف سين بتناول المشروبات الكحولية، فأقدم على ضرب مادونا وشتمها لأكثر من تسع ساعات متواصلة، فهربت إلى أقرب مركز للشرطة. لكنها تنازلت عن القضية وطلبت أن تظل تفاصيلها طي الكتمان.. لكن تلك التفاصيل ما لبثت أن وجدت طريقها إلى المجلات الفنية التي لا تزال تتناولها حتى يومنا هذا.وعندما شوهد الاثنان وهما يغادران أحد مطاعم نيويورك مطلع العام الحالي، سرت اشاعات عن عودة محتملة للعلاقة، على الرغم من أن الاثنين نفيا الخبر وأكدا أنهما التقيا بالصدفة.ماريا كاري وتومي موتولاكانت ماريا لا تزال في سن المراهقة عندما التقت تومي، الرئيس القوي لشركة سوني للتسجيلات الفنية، فأحاطها برعايته وفتح أمامها أبواب الشهرة والنجومية. وفي عام 1993 تزوج الاثنان على الرغم من أن تومي كان يكبرها بعشرين عاماً.. لكن هذا الزواج كان، حسب قولها في ما بعد، أشبه بسجن كبير.. حتى أنها أطلقت على منزل الزوجية اسم «س.ن س.ن»، وهو اسم واحد من أكثر السجون الأميركية شهرة في قسوة الحياة فيه، وذلك تعبيراً عما قالت انه كان يسيطر على كل صغيرة وكبيرة في حياتها.وبعد سنوات «هربت» ماريا من السجن الكبير، ونقضت الاتفاق المبرم مع شركة التسجيلات التي يملكها. وقالت يومها في مقابلة مع برنامج «لاري كينغ» التلفزيوني إن تومي كان يسيء معاملتها عاطفياً وعقلياً.. و«بالنسبة لي فالخروج من مثل هذا الوضع كان صعباً للغاية بسبب ارتباط الزواج بالعمل المشترك، حيث يوجد شخص يسيطر على حياتي بالكامل».ريهانا وكريس براونكل منهما يحتل مكانة مرموقة في عالم الغناء والفن.. يملكان كل شيء تقريباً.. الشهرة والثروة. لكن ما حدث أثناء حفل توزيع جوائز «غرامي» لعام 2009 فجّر العلاقة بين الاثنين، فقد اكتشفت ريهانا رسائل نصية من بائعة هوى للزوج.بسرعة تطور النقاش بين الاثنين إلى مشاجرة أوصلت المغنية الشهيرة إلى المستشفى بعد أن غير الزوج ملامح وجهها بالضرب المبرح والعض في يديها الاثنتين. وعلى الفور تم اعتقال كريس.وحظيت المشاجرة وما تبعها بتغطية إعلامية واسعة جداً، إلى درجة أن المشرعين في كاليفورنيا تنادوا لوضع قانون أسموه «قانون ريهانا» بهدف حماية كبار الفنانين الذين يتعرضون للعنف المنزلي من التشهير في وسائل الإعلام. وأصدرت ريهانا بعد الحادث ألبوماً غنائياً تناولت في إحدى أغنياته قضية العنف المنزلي.جوش برولين وديانا لينلم تكن قد مضت سوى شهور قليلة على زواج الممثلين المرشحين لجوائز الأوسكار عام 2004 حتى كانت الشرطة تحقق مع جوش بتهمة العنف المنزلي ضد عروسه التي استنجدت بالشرطة لحمايتها بعد أن أوسعها ضرباً، لكنها ما لبثت أن تنازلت عن القضية واعتبرت ما حدث مجرد سوء فهم.ولا يزال الاثنان يعيشان معاً، لكن زواجهما لا يخلو من المشاكل الكبيرة. ففي عام 2009 اعتقل جوش وهو في حالة سكر شديد داخل أحد النوادي الليلية بعد تورطه في مشاجرة، مما اضطر الشرطة لاستخدام «رشاش الفلفل» للسيطرة عليه واعتقاله مع صديقه الممثل المسرحي جيفري رايت