ديالى / المدىكشفت وزارة الموارد المائية العراقية، الثلاثاء، عن أن إجراءاتها التي اتخذتها للحد من نقص مياه الري في محافظة ديالى التي تعتمد بعض مناطقها بصورة مباشرة على نهر الوند لا تفي بالغرض.وأقدم عدد من سكان قضاء خانقين بمحافظة ديالى ذات الأغلبية الكردية الى إغلاق الطريق أمام دخول الزوار الإيرانيين الى العراق في محاولة للضغط على الحكومة الإيرانية لإطلاق المياه في نهر الوند.
وقال مدير عام تخطيط المشاريع علي هاشم في تصريح صحفي، إن "وزارة الموارد المائية باشرت بحفر العديد من الآبار في المناطق الزراعية التي تعتمد على مياه نهر الوند في محافظة ديالى"، مستدركا بالقول "لكن هذه الآبار لاتفي بالغرض وعلى السلطات الإيرانية إطلاق المياه في النهر لأنها حق حقوق العراق".وأوضح هاشم أن "مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات جيدة وستجنب المناطق الزراعية المعتمدة على النهرين أي أزمة في مياه الري"، لافتا الى أن "وزارته وبالتنسيق مع وزارة الزراعة وسعت من المساحات الزراعية لهذا الموسوم،خصوصا تلك الخاصة بمحصول الشلب في المحافظات الجنوبية".واعتادت إيران في كل عام مع حلول فصل الصيف على قطع مياه نهر الوند النابعة من أراضيها والتي تدخل الأراضي العراقية عبر قضاء خانقين (177)كم شمال شرق العاصمة العراقية بغداد، ويعد النهر المصدر الرئيس لإرواء الأراضي الزراعية في المنطقة. ويمر من خلال معبر المنذرية (10 كم شرق خانقين) سنوياً عشرات الآلاف من العوائل الإيرانية إلى مدينة خانقين ومنها إلى العتبات المقدسة في مدينتي كربلاء والنجف.
الموارد المائية: الآبار التي حفرت في ديالى لا تسد نقص مياه نهر الوند
نشر في: 19 يوليو, 2011: 09:36 م