بغداد/ المدى قال الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون في لقاء متلفز مع فضائية mtv اللبنانية، "إن الهدف المباشر من مبادرة بارزاني كان في ذلك الوقت هو الوصول إلى تسوية تشكيل الحكومة التي تعثرت بضعة أشهر بسبب الصراع بين الطرفين الأساسيين، العراقية ودولة القانون"، وحول الأزمة الحالية وتفاعلاتها قال كريم "في أساس الأزمة، واعني بذلك المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية لم يجر التوقف عند القضايا الرئيسية
و لا اعتقد حتى الآن حينما يجري البحث في الأزمة. لاحظ أن الحديث يدور عن مفهوم المجلس الوطني للسياسات، عن وقف المهاترات الإعلامية، عن قضايا لم تعالج أساس المشكلة، وفي نفس الوقت سوف تبقى هذه المشكلة مفتوحة على كل الاحتمالات. وحول التحولات السياسية في المنطقة قال "أنا في رأيي بأن هذا العصر ينطوي على تناقض، وهو مفتوح على كل الاحتمالات، بما في ذلك بعض الدكتاتوريات بصيغة جديدة وبمضمون جديد". وتناول اللقاء الكثير من القضايا التي تهم الشارعين العراقي والعربي وتداخلاتهما الإقليمية والدولية. كما أشار كريم إلى أن رئيس الحكومة لا يستطيع أن يقيل أي وزير، إلا بعد موافقة البرلمان، والبرلمان لن يتخذ أي قرار إلا بعد اتفاق قادة الكتل ولا اعتقد أن قادة الكتل سيسمحون لرئيس الحكومة أن ينفرد باتخاذ قرار إزاء ممثليهم من الوزراء، إلا إذا الكتلة نفسها اتفقت على تغيير الوزير لان الكتلة هي التي تعين الوزير وليس رئيس الوزراء. نص الحوار ص3
فخري كريم: من حق الناس المطالبة بتغيير الحكومة اذا كانت عاجزة

نشر في: 19 يوليو, 2011: 10:44 م





