TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > نساء يسيطرن على السينما في هوليوود

نساء يسيطرن على السينما في هوليوود

نشر في: 20 يوليو, 2011: 08:06 م

هوليود/ ا. ف . ب قبل أسابيع من افتتاح الفيلم في شهر مايو (أيار) الفائت، بدأت كاتبات سيناريو ومنتجات وممثلات بالاستعداد له، من دون أن تكون لهنّ علاقة بممثلة الأفلام المصنّفة للراشدين كيرستن ويغ. وطلبت الممثلة والكاتبة (كاتبة مسلسل «ذي أوفيس») من معجبيها الذكور اصطحاب صديقاتهم. كذلك أرسلت كاتبة
السيناريو إيلين رابوبورت لأصدقائها من الرجال رسائل إلكترونية تحثّهم فيها على الخروج لحضور العرض الأول للفيلم. أما الكاتبة والمنتجة كيرستن سميث فقد دعت أصدقاءها لمشاهدة عرض للفيلم في سينما آركلايت في هوليوود، حتى أنها ارتدت فستان إشبينة.تقول سميث ضاحكة: «لقد تماديت. لكني شعرت بأن شيئاً ما يجري على قدم وساق، بدا الأمر وكأنه تحرّك سياسي. وكان من الضروري أن يحقّق Bridesmaids نجاحا». يشار إلى أن سميث معروفة بكتاباتها التي تحرّكها القوة النسائية مثل فيلمَي «ليغالي بلوند» و{ذي هاوس باني».حقّق Bridesmaids 041 مليون دولار لشركة الإنتاج «يونيفرسال» منذ عرضه الأول. وهو ليس الفيلم الكوميدي المصنّف للراشدين الوحيد الذي تنفّذه نساء في هوليوود لهذا الموسم. إذ ثمة «باد تيتشر» الذي تقوم ببطولته كاميرون دياز والذي يُعرض راهناً في الصالات، و{واتز يور نمبر» الذي تؤدي بطولته آنا فارس وسيُعرض في سبتمبر المقبل. تأمل صانعات هذه الأفلام التي تركّز على نساء ذوات عيوب ولكن قويات ويتصرّفن بشكل سيئ، أن تعكس أعمالهنّ الموضة التي راجت طوال العقد الماضي والتي حصرت دور الأدوار النسائية الكوميدية بأدوار المرأة القوية المشغولة بالعمل التي لا تملك وقتاً للحب أو الصديقة أو الزوجة المصمّمة على تدمير متعة الفتيان.لكنّ عقبة أساسية تجعل كثرة الأفلام الكوميدية التي تركّز على النساء تجلب الفتيان إلى العروض. ففي حين تشكّل النساء 40% من جمهور الأفلام الكوميدية التي تركّز على الرجال مثل «ذي هانغوفر 2»، تحظى الأفلام الرومانسية الكوميدية بجمهور 80% منه من النساء في نهاية أسبوع العرض الاول، وذلك بحسب آدم فوغلسون، رئيس مجلس إدارة «بونيفرسال». أما Bridesmaids، فقد جذب جمهوراً أكثر توازناً، بدءاً بـ65% من النساء و35% من الرجال. يضيف فوغلسون بأن الفيلم لم يحظَ بجمهور أكبر من النساء مع الوقت، بل أصبح أقدم مع الوقت.أخفقت محاولات العقد الماضي في إضفاء طابع الشبق على الأفلام الكوميدية التي تقوم ببطولتها نساء. ففيلم «ذي سويتست ثينغ» الصادر عام 2002 والذي تؤدي بطولته دياز أيضاً لم يحقّق أكثر من 24 مليون دولار، في حين أن فيلم «سبرينغ بريكداون» الذي تقوم ببطولته آمي بولر ورايتشل دراتش لم يعرضه الاستوديو الذي أنتجه، «وارنر بروز»، في الصالات.يتشارك الفيلمان «باد تيتشر» وVواتز يور نمبر» في الكثير من الأمور مع Bridesmaids غير التصنيف للراشدين الذي قد ينبئ بفرص جيدة على شباك التذاكر. فهذه الأفلام كلّها مبنية على سيناريوهات لاقت حماسة بسرعة من دون أن تخضع لإعادة كتابة مطوّلة مع كتاب إضافيين. وهي جميعها بميزانية متواضعة، لا سيما إذا قارناها بأفلام كوميدية بميزانية 80 مليون دولار مثل «ذي هانغوفر 2». كلّف   Bridesmaids  5.23 مليون دولار كحد أقصى، وكلّف «باد تيتشر» من «سوني» كلفة أقل بلغت 19 مليون دولار (فقد تنازلت دياز عن مبلغ هائل مما يُدفع لها عادةً مقابل تمثيل الفيلم). وأخيراً، كانت بطلات هذه الأفلام الثلاثة إما مرفقات معها أو سُمّين سريعاً.تقول آيمي باسكال، الرئيسة المساعدة لشركة «سوني بيكتشرز إنترتاينمنت» التي ثمّنت «باد تيتشر» بالمستوى نفسه لأفلام أخرى للراشدين من إنتاج الاستوديو مثل «سوبرباد» و»زومبيلاند»: «يهمنا أن يسمح سعر الفيلم بأن يكون عفوياً بقدر الإمكان. ليس عليه أن يلاقي استحسان الجميع، علماً أنه سيفعل».هاتش باركر، رئيس شركة مجلس إدارة  شركة «نيو ريجنسي» التي أنتجت «واتز يور نمبر»، أوكل فوراً مهمة كتابة السيناريو إلى جين كريتندن وغابرييل آلان (السيناريو مقتبس عن كتاب «توينتي تايمز آي لايدي» لكارين بوسناك). لكنه يقول إنه واحد من أفلام قليلة جداً من هذا النوع أثارت اهتمامه في السنوات الخمس الماضية.ويضيف: «لم يعد أحد يكتب هذا النوع من المواد عموماً. ربما لأن ثقافة المدينة تؤمن بأنه لا وجود لهذا النوع من الشخصية النسائية القوية والمتحرّرة والحقيقية في الوقت نفسه».تقول النساء اللواتي يشجّعن الكوميديا إنه من المحبط أن تستمر الاستوديوهات بصنع أفلام الكتب الهزلية الباهظة والأفلام ذات الميزانية الضخمة حتى عندما يفشل بعضها، في حين تبدو شديدة الامتعاض عندما تخاطر بميزانياتها المتواضعة نسبياً في

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

اقــــرأ: دولة اللادولة

العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل

حضور مميز لـ (دار المدى) في معرض القاهرة الدولي للكتاب

دبلوماسية الاسترداد.. مهمة حكومية لاستعادة الآثار العراقية المنهوبة

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

مقالات ذات صلة

اليوم.. انطلاق فعاليات بغداد عاصمة للسياحة العربية

اليوم.. انطلاق فعاليات بغداد عاصمة للسياحة العربية

بغداد / عامر مؤيد تتواصل الأعمال ووصول الشخصيات فيما يخص بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، حيث سيتم افتتاح الفعاليات هذا اليوم. بدءًا، دعا وكيل وزارة الثقافة د. فاضل محمد البدراني دوائر الدولة والقطاع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram