طالبت رابطة الصحفيين الرياضيين الشباب الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية تشكيل لجنة مشتركة للوقوف على اسباب تجاوزات مدرب المنتخب الوطني حكيم شاكر على أسرة الصحافة الرياضية ، وعدَّت الرابطة هذا الأمر غير المسبوق انه يطال رموز الصحافة العراقية ومفكريها ومجتهديها وكل مَن ينتمي لهذه الأسرة المعطاء.
جاء ذلك في بيان للرابطة تلقت (المدى) نسخة منه وفي ما يلي نصه:
في الوقت الذي نؤكد فيه على متانة وقوة العلاقة الودية التي تربط رجال الصحافة والإعلام بالمدربين وجميع مفاصل الرياضة العراقية ، فأننا كرابطة للصحفيين الرياضيين الشباب نشجب ونستنكر التهجم السافر من قبل مدرب المنتخب الوطني "المؤقت" حكيم شاكر بكلمات هي بعيدة كل البعد عن كل مواطن صالح لا يرتضي لنفسه أن يتجاوز ويتلفظ بألفاظ غير حميدة تجاه الآخرين، فإن ما ذكره موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الدكتور منذر العذاري الذي أكد ان شاكر قال بالحرف الواحد ( إنه لا يوجد في العراق صحفيون شرفاء) فضلاً عن شتمه وسبه علانية عدداً من الصحفيين الذين نعدهم كباراً وأساتذة محترمين ، وهذا القول مرارته شديدة ومجحف بحق أصحاب السلطة الرابعة وتاريخها الحافل بالعطاء والتميز في صناعة الأحداث ومواكبتها برؤية ناضجة تغلفها المهنية وتسمو بالوطنية والحرص على بناء وتقويم المجتمع وجزءيه المهمين الرياضي والشبابي.
وتابع البيان : إن الزميل الدكتور العذاري وطوال رحلته التي امتدت لأكثر من عقدين في المجال الصحفي الذي يشهد مَن انتسب إليه ممن عاصر وزامل العذاري انه كان وما زال مثالاً للإنسان القويم والصحفي المثابر بالرغم من تقدمه بالسن وظل مواكباً للإحداث الرياضية لحظة بلحظة بالأرقام التفصيلية الدقيقة حتى بات موسوعة يرجع إليها في البحث عن دقة معلومة ما ، وهذا مؤشر يؤكد ان ما جاء على لسانه ودوَّنه في رسالته كموفد صحفي دقيقاً ولم يزد عليه حرفاً، ولهذا يجب التوقف عنده كثيراً لتأخذ المؤسسات الرسمية وغير الرسمية دورها في الدفاع عن الزملاء الصحفيين .
وأعربت الرابطة عن شديد أسفها لما طال رموز الصحافة العراقية ومفكريها ومجتهديها وكل مَن ينتمي لهذه الأسرة المعطاء التي قدمت الكثير للوطن من أرواح ودماء زكية وحبراً ما زال يخط كلماته بالمصداقية والمهنية.
واختتمت الرابطة بيانها: يُفترض بالمدرب حكيم شاكر أن يكون ممتناً ومعترفاً بفضل الصحافة والإعلام اللذين لولاهما لما وصل لهذه المرحلة ، مطالبة إياه بالاعتذار، كما طالبت إتحاد الكرة بموقف جاد وحازم تجاهه، لأن المدرب ينتمي لمؤسسته ويجب أن يتقيـَّد جميع عامليه بضوابط وسلوك وأهداف الاتحــاد.