هوليود/ ا ف بالنجومية ليست حكرا على الأجسام النحيفة فقط، وزيادة الوزن ليست عائقا أمام النجومية والتألق، فالعديد من النجمات الشهيرات من أصحاب الوزن الزائد يمتلكن الموهبة ويفقن حتى نجمات المقاييس المثالية تألقا وشهرة، في ما يأتي نظرة الى أشهرهن.
أوبرا وينفريفي العديد من الدول لا يسمح لمذيعة بدينة تنتمي إلى حزب أشجار الجميز بالظهور على الشاشة. أوبرا وينفري ( 56 سنة) تنتمي إلى هذا الحزب، لكنها أشهر مذيعات العالم. وهي أول أميركية من أصل أفريقي تصبح مليارديرة في التاريخ الأميركي. برنامجها يذاع منذ أكثر من ربع قرن ويشاهده ملايين المشاهدين حول العالم، وهي واحدة من أكثر نساء العالم نفوذا وتأثيرا.عانت ملكة برامج الحوار سنوات طويلة من أجل التخلص من عقدة الوزن الزائد، وعلى الرغم من أنها نجحت في تخفيض وزنها، فإنه عاد ليزداد مرة أخرى ليقترب من 100 كيلوغرام.في العام الماضي ظهرت في برنامجها وأعلنت أنها أوقفت الحرب على وزنها، وأنها بدأت تحب جسدها البدين وتتعايش معه. قصة أوبرا مع الوزن الزائد حكاية طويلة من المعاناة والتألق العبقري أيضا..rnوينونا جودالمطربة الأميركية وينونا جود (45 سنة) واحدة من أنجح مطربات موسيقى الريف الأميركي، بدأت الغناء عام 1980 بصحبة والدتها، وفي عام 1991 بدأت تغني بمفردها، ومنذ ذلك الحين تحقق ألبوماتها أرقاما قياسية في المبيعات.عانت طويلا من زيادة الوزن لدرجة أن وزنها تعدى المئة كيلوغرام عام 2003، فبدأت حربا قاسية لتخفيفه. وقد ظهرت في برنامج اوبرا وينفري لتتحدث عن معاناتها مع الوزن الزائد وضعفها الشديد أمام تناول الطعام.وينونا فقدت بعض الوزن، لكنها ما زالت تنتمي إلى حزب النجمات البدينات والمتألقات أيضا.rnأديلالمطربة البريطانية الشابة أديل (22 سنة) فازت بجائزتي غرامي عام 2009، وأرسل لها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون برسالة شكر قال لها فيها: «في ظل المتاعب المالية التي تمر بها البلاد كنت ضوءاً في نهاية النفق».أديل التي تعتبر من أفضل وانجح المطربات الشابات في العالم وتحقق أعمالها أرقاما قياسية في المبيعات، تصفها وسائل الإعلام البريطانية بأنها «إيمي واينهاوس الجديدة»، لكن الطريف أنها أبعد ما تكون عن المطربة واينهاوس من حيث الوزن، فأديل تعاني الوزن الزائد منذ كان عمرها 15 عاما لكنه لم يمنعها من التألق وانتزاع تصفيق إعجاب الملايين في أنحاء العالم.rnجينيفر هدسونالمطربة والممثلة السمراء جينيفر هدسون (29 سنة) احتلت مكانة بارزة عام 2004 من خلال برنامج تلفزيون الواقع «أميركان أيدول»، وحصلت عام 2006 على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة، وحصلت على جائزة غرامي عام 2008.هدسون التي تعتبر إحدى صديقات الرئيس الأميركي باراك أوباما تعاني الوزن الزائد من أيام الطفولة بسبب إدمانها على تناول الكعك والفطائر والشوكولاتة، وهي منذ سنوات في حالة جذب وشد مع الوزن الزائد.في بداية مشوارها فقدت 20 كيلوغراما أثناء اشتراكها في برنامج «أميركان أيدول» لكنها اكتسبتها مرة أخرى، وعادت للحمية وفقدت بعض الوزن الذي عاد مرة أخرى بسبب الحمل والولادة، لكن في كل الحالات لا يقف الوزن الزائد حاجزا بينها وبين النجاح.