متابعة/ المدى ندد متظاهرين في بغداد بالقصف الإيراني على القرى الحدودية لإقليم كردستان والتجاوزات الكويتية من خلال ميناء مبارك، مطالبين أيضاً بتوفير الخدمات وفرص العمل في وقت أغلقت القوات الأمنية العراقية ساحة التحرير.بدأ المتظاهرون يتوافدون على ساحة التحرير وهم يحملون شعارات يطالبون فيها الحكومة باتخاذ موقف من الاعتداءات التي تطال السيادة العراقية من قبل دول الجوار إيران والكويت وتركيا، مطالبين إياها بالكف عن الصمت المتكرر جاه هكذا تجاوزات.
كما طالب المتظاهرون بتنفيذ الوعود السابقة التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تحسين الخدمات، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين.ونقلت وكالة السومرية نيوز عن احد المتظاهرين قوله أن "المواطنين نزلوا إلى الساحة للتعبير عن تذمرهم لأن الحديث عن تقديم الخدمات اندثر وسط الصراعات السياسية المستمرة".ودأب عدد من أهالي العاصمة بغداد، غالبيتهم من الشباب وطلبة الجامعات والناشطين في حقوق الإنسان، منذ الـ25 من شباط الماضي، على الخروج بتظاهرات صباح يوم جمعة في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة وإطلاق سراح المعتقلين ومطالب أخرى وسط إجراءات مشددة تتخذها القوات الأمنية لمنع وقوع أي خروق أمنية.وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي، عقب تظاهرات الـ25 من شباط الماضي، بتنفيذ جميع مطالب التظاهرات وأمهل الوزارات والمجالس المحافظات مئة يوم لتحسين الخدمات، فيما انقضت المهلة ولم يتم إحراز أي تقدم ملحوظ. يشار إلى أن منظمة مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش قد ذكرت، في 13 تموز الجاري، أن منظمي التظاهرات في العراق يعملون في ظل بيئة غير آمنة إطلاقاً خلال الأسابيع الماضية، مشيرة إلى أن السلطات العراقية قامت باحتجاز واستجواب وضرب العديد من منظمي التظاهرات في بغداد، فيما اعتبرت أن اقتراح تقديم المنظمين طلبات تتضمن أسماءهم لدى تقديم طلب الموافقة على التظاهرة، "تهديداً قائماً" لأمنهم الشخصي.
متظاهرو التحرير ينددون بالقصف الإيراني على شمال العراق
نشر في: 22 يوليو, 2011: 09:59 م