السماوة / نواف المشعلاوي تحت شعار لتتضافر الجهود من اجل القضاء على ظاهرة الإدمان عقد مجلس محافظة المثنى وبالتعاون مع دائرة الصحة المؤتمر الأول للمخدرات وكيفية محاربتها . النائب فالح الزيادي قال ان انتشار هذه الظاهرة بين المجتمع العراقي بصورة عامة والسماوة على وجه الخصوص يعود الى أسباب سياسية وأياد خفية تعمل على استهلاك طبقة الشباب، مشيرا بذلك الى الكويت والسعودية وإيران،مستهدفين بذلك أهم طبقة بين المجمع العراقي
وعلينا الوقوف في وجه هذه التحديات من خلال استحداث مجلس أعلى لمكافحة المخدرات يكون برئاسة السيد محافظ المثنى وبالتعاون مع الدوائر الساندة من اجل ان تتحد الجهود وتحاصر هذه الآفة قبل ان تتفاقم . من جانبه قال مدير عام شرطة محافظة المثنى : المخدرات مشكله عامة في عموم العالم الا ان هناك دولا نجحت في مكافحة هذه الآفة من خلال الدعم الحكومي للجهات التي عملت في هذا المجال كما هو معمول به في مصر وأمريكا ودول أخرى ، وعلى مستوى محافظة المثنى قال ان الوضع تمت السيطرة عليه امنيا وتم إلقاء القبض على أعداد من المدمنين والمروجين وهم الآن يواجهون عقوبات تتراوح بين الحبس (5) سنوات والمؤبد. وفي السياق ذاته قال مدير عام دائرة صحة المثنى الدكتور احمد مطر مهدي: قامت منظمة حقوق الإنسان برفع كلمة الإدمان واستبدالها بكلمة معتمد، إلا أننا سنستعمل الكلمة الأولى للإيضاح فالمدمن سيكون شخصا خاملا غير منتج الا في حال تعاطيه لمادة المخدر وهي مادة تم تسويقها بعد الحرب العالمية وهي من اخطر الحروب التي واجهتها البشرية وبالتالي يجب ان تتضافر الجهود من اجل التصدي لهذه الآفة من خلال شيوخ العشائر والوجهاء ورجال الدين كما نطالب بدعم مكاتب المخدرات وتفعيلها تفعيلا جديا و إنشاء مراكز تأهيلية لمعالجة المدمنين و مدمني الحبوب المخدرة وهذا سيحد من الإدمان في حال المعالجة .
المثنى في مؤتمرها الأول لمكافحة المخدرات .. برلماني يتهم الجوار بتصديرها الى العراق
نشر في: 23 يوليو, 2011: 08:28 م