أربيل ـ السليمانية / متابعة المدى أعلن رئيس برلمان كردستان، عن تشكيل لجنة مشتركة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية قريباً بهدف متابعة تطورات القصف الإيراني للمناطق الحدودية في الإقليم والعمل على وقفها، فيما أشار رئيس لجنة مجلس  النواب لتقصي الحقائق بشأن القصف الإيراني
 أن لجنته سترفع تقريرها الى رئاسة المجلس خلال الأسبوع الجاري.وأوضح كمال كركوكي لوكالة كردستان للأنباء، أنه "سيتم قريباً تشكيل لجنة مشتركة بين حكومة الإقليم والحكومة الا تحادية بهدف متابعة تطورات القصف الإيراني للمناطق الحدودية في الإقليم والعمل على وقفها"، مشيرا الى أن "من المرجح بدء تحركات دبلوماسية نشطة من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم من جهة ورئاسة برلمان كردستان ولجان الداخلية وحقوق الإنسان والبيشمركة في الإقليم من جهة أخرى لوقف القصف الإيراني للمناطق الحدودية في كردستان".وأضاف كركوكي أن "هناك مساعي لتعويض السكان المتضررين جراء القصف الإيراني لقراهم على في المناطق الحدودية في الإقليم".من جهته ذكر رئيس لجنة مجلس النواب لتقصي الحقائق بشأن القصف الإيراني للمناطق الحدودية في الإقليم حسن السنيد لـ(آكانيوز)، أن "لجنته أنهت زيارتها لتلك المناطق"، مؤكدا على أن "اللجنة توصلت الى حقيقة مفادها أن المدفعية الإيرانية قصفت المدارس والمساجد في القرى الحدودية بإقليم كردستان".وتابع السنيد أن "لجنته سترفع تقريرها بشأن القصف الإيراني للمناطق الحدودية في الإقليم الى رئاسة مجلس النواب العراقي خلال الأسبوع الجاري".من جانبه أوضح عضو لجنة تقصي الحقائق بشأن القصف الإيراني للمناطق الحدودية في الإقليم شوان محمد طه لـ(آكانيوز)، أن "أمام الحكومة الاتحادية طريقين للعمل على وقف القصف الإيراني فإما أن تعتمد الحل الدبلوماسي أو اللجوء الى حشد الضغوطات الخارجية على النظام الإيراني". وفي السياق ذاته طالبت  عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عقيلة الرئيس  جلال طالباني  ، الحكومة الاتحادية  وحكومة إقليم كردستان العراق والمنظمات الإنسانية التحرك بشكل سريع لإنهاء معاناة المدنيين من قرى جبال قنديل جراء القصف المستمر على قراهم من قبل القوات الإيرانية، مشيرة إلى أن القصف دمر بعض المنشآت الحيوية كالمدارس والمساجد والمراكز الصحية فضلا عن جرح المدنيين، فيما تعهدت بتقديم بعض الخدمات السريعة والمستلزمات الأساسية للنازحين.وقالت هيرو إبراهيم احمد أثناء زيارة قامت بها،  لمخيم النازحين في قرى جبال قنديل، في منطقة كوجار، (190 شمال السليمانية)، في حديث لـ"السومرية نيوز"،إن "قصف سكان المناطق الحدودية لإقليم كردستان العراق وتشريد أهلها ومنعهم من ممارسة أعمالهم يجب أن يتوقف لتتوقف معاناة سكان هذه القرى"، مبينة أنها "التقت بالشباب والنساء والشيوخ، في هذه الأجواء غير المريحة للعيش في المخيمات".وأشارت أحمد إلى أن "النازحين من شباب وشابات قرى جبال قنديل لا يستحقون كل هذه القسوة ويجب على الجميع العمل من اجل إيقافها"، لافتة إلى أن "القصف اليومي ة لسكان مناطق سفح قنديل أسفر عن تشريد الأطفال والنساء والمدنيين من سكان القرى، كما منع الفلاحين من مزاولة أعمالهم وأجبر المئات منهم الى ترك مزارعهم والعيش تحت الخيم".وأضافت عقيلة الرئيس العراقي أن "أهالي قرى جبال قنديل قدموا التضحيات الكبيرة من اجل الحرية وخدموا الثورة الكردية"، مطالبة"الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدات الضرورية لهم وتعويض المتضررين وإعمار المنطقة" .وأكدت أحمد وهي عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أنها "سمعت شهادات من سكان القرى المتضررين بأن القصف دمر بعض المنشآت الحيوية كالمدارس ومسجد للصلاة ومركز صحي فضلا عن جرح المدنيين"، متعهدة "بتقديم بعض الخدمات السريعة وخصوصا المستلزمات الأساسية لهم".وكان رئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي  قد التقى وفد لجنة الأمن والدفاع ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الذي يزور الإقليم للاطلاع على  آثار القصف الايراني المتكرر.  وخلال اللقاء الذي حضره كل من رؤساء وأعضاء لجان البيشمركة والداخلية والعلاقات والشؤون الثقافية وحقوق الإنسان في برلمان كردستان وجبار ياور المتحدث الرسمي باسم وزارة البيشمركة ونوزاد كاكه رش مستشار وممثل وزارة الداخلية في حكومة الإقليم ، عبر الوفد بحسب موقع حكومة الإقليم   KRG  عن سعادته للقاء رئيس برلمان كردستان، مشيراً الى الهدف من زيارتهم المتمثلة بالتنسيق والتعاون مع لجان الداخلية والبيشمركة وحقوق الإنسان في برلمان كردستان وممثلي وزارتي البيشمركة والداخلية في حكومة الإقليم لمتابعة موضوع قصف المناطق الحدودية منذ ايام من قبل جمهورية ايران الاسلامية، والذي تسبب في وقوع إصابات وإحراق الحقول وهدم منازل