اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > سيرة جديدة تضم رأياً صريحاً لتولستوي بمسرحيات تشيخوف

سيرة جديدة تضم رأياً صريحاً لتولستوي بمسرحيات تشيخوف

نشر في: 24 يوليو, 2011: 07:56 م

إدانة تولستوي مسرحيات تشيخوف كونها " أسوأ من مسرحيات شكسبير" عادت إلى الأضواء مرة أخرى بعد نشر كتاب جديد يعتمد على ذكريات الكاتب عن معاصريه. فقد عمل المحرر بيتر سيكرين على رسائل غير مترجمة سابقاً ويوميات ومقالات لعائلة تشيخوف وزملائه وأصدقائه لكتابة "مذكرات تشيخوف" التي نشرت تواً. وقد ذكر الروائي والكاتب المسرحي بيتر غنديش مرة في الكتاب كيف أن تشيخوف سرد قصة رحلة قام بها لزيارة تولستوي في "غاسبرا".
قال تشيخوف لـ"غندش" حسب مقتطف من سيرة موثقة لسكيرين نشرت في "نيويورك ريفيو أوف بوكس":" كان طريح الفراش نتيجة المرض ومن بين الأمور الأخرى تكلم عني وأعمالي وأخيراً وحين هممت بالمغادرة أخذ بيدي وقال:" أعطني قبلة الوداع" وحين انحنيت كي يقبلني همس في أذني بصوت شيخ ما زال نشطاً:" أنت تعلم إني أكره مسرحياتك. كان شكسبير كاتباً رديئاً وأعد مسرحياتك حتى أسوأ من مسرحياته".ويكشف "غندش" بأنه على الرغم من أن تولستوي كان "يحب تشيخوف حباً جماً" إلا أنه مرة أخبره بأن "كاتب المسرحية يجب أن يأخذ الذاهب إلى المسرح من يده ويوجهه نحو الوجهة التي يريد أن يذهب إليها. وأين يمكن أن أتتبع شخصيتك؟ في الأريكة عند غرفة المعيشة وخلفها- لأن لا مكان لشخصيتك كي تذهب إليه". وحسب "غندش" فقد ضحك كلاهما على هذا لكن تشيخوف أخبر غندش في ما بعد:"حين أكتب مسرحية جديدة وأريد من شخصيتي أن توجد على المسرح أتذكر تلك الكلمات لـ" ليف نيكولافيتش" وأفكر:" أين ستذهب شخصيتي؟" فأشعر بالمرح والغضب في آن واحد".وعلى الرغم من أن مسرحية "تشيخوف" "طائر البحر" قد استقبلت استقبالاً سيئاً إلا أن مكانته ككاتب مسرحي استمرت بالارتقاء ومع مسرحيات "الخال فانيا" و "بستان الكرز" و"الشقيقات الثلاث" يعد الآن أحد أعظم كتاب المسرح إضافة إلى موهبته في القصة القصيرة.ويستذكر إيفان بونين صديق المؤلف والفائز بجائزة نوبل للأدب 1933 في السيرة الجديدة كيف أن تشيخوف أخبره عن تولستوي:" أعجبت به إعجاباً كبيراً. وما أعجبني غالباً هو أنه استخف بنا كلنا؛ كل الكتاب. ربما يكون الوصف الأكثر دقة هو أنه كان يعاملنا نحن الكتاب الآخرين كوننا فضاءً فارغاً تماماً. يمكن أن تدل بأنه بين فترة وأخرى كان يمتدح موباسان أو كوبرين أو سيمنوف أو أنا. لكن لماذا يطرينا؟ الأمر بسيط: لأنه ينظر إلينا وكأننا كنا أطفالاً. فقصصنا أو حتى رواياتنا كلها عبارة عن دمية بالمقارنة مع أعماله. غير أن شكسبير بالنسبة إليه فقد كان السبب مختلفا. كان شكسبير يغضبه لأنه كاتب في غاية النضج ولم يكتب بالطريقة التي كان يكتب بها تولستوي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram