أعلنت محطة النخيل في محافظة واسط، أمس الثلاثاء، أن المحطة وضعت خطة للعام المقبل تقضي بزراعة ألف فسيلة نسيجية مستوردة من الخارج تعد من أجود أنواع التمور عالمياً.
وقال مدير المحطة، جلال عبد الحسن، في حديث لـ(المدى برس) ، إنه "ضمن خطة الهيئة العامة للنخيل في وزارة الزراعة للعام 2013 سيتم غرس ألف فسيلة نسيجية مستوردة من الخارج في محطة نخيل واسط التي تعد واحدة من أهم المحطات العائدة للهيئة".
وأضاف عبد الحسن أن المحطة تحتوي حالياً على (1875) فسيلة محلية تمت زراعتها بالطرق العلمية الصحيحة إضافة إلى (125) فسيلة من مختلف الأصناف تم استيرادها في العام الماضي من دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن البرنامج الوطني لمشروع إحياء بساتين النخيل في العراق".
وأوضح مدير محطة النخيل في واسط أن "تلك الفسائل ضمت خمسة أنواع من التمور الجيدة، هي صنف إخلاص، نبة سيف، البرحي، الغرض الأبيض، وصنف الهلالي وهذه الفسائل من الأصناف النادرة والغنية بالإنتاج والتي تتميز أيضا بكونها قابلة للتأقلم مع المناخ العراقي باستثناء صنف البرحي الذي يتواجد بنسبة كبيرة في بساتين العراق ويعد من أرقى أصناف التمور العراقية."
وتأسست محطة النخيل في واسط عام 2005 ضمن مجموعة من المحطات عددها ( 26 محطة) موزعة في مختلف مناطق العراق، وتبلغ مساحتها (150 دونماً) وتحتوي على أكثر من (104 أصناف) من التمور العراقية موزعة بين ثمانية آلاف فسيلة من أمهات النخيل".
وكانت وزارة الزراعة قد تبنت في العام 2005 ومن خلال الهيئة العامة للتمور برنامجاً يهدف إلى النهوض بواقع النخلة العراقية وإحيائها من جديد بعد الأضرار التي أصبتها بسبب الحروب الأخيرة من خلال إنشاء محطات تعنى بزراعة أمهات النخيل والفسائل ذات الأصناف النادرة إضافة إلى عملها لتطوير واستحداث نوعيات جديدة من التمور في العراق وكذلك السعي إلى تطوير عمليات خدمة النخيل ووسائل الجني والتعبئة والتسويق بالتعاون مع المراكز الوطنية والعربية والدولية ذات العلاقة بتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وتهدف خطة الوزارة أيضا إلى إعادة تأهيل بساتين النخيل في العراق من خلال زراعة فسائل جديدة وتوزيعها بين أصحاب البساتين لا عادة بساتينهم إلى واقعها القديم.
وكانت أعداد النخيل قد تراجعت في العراق الى نحو (13 مليون نخلة) في الأعوام الأخيرة بعد أن كان مجموع نخيل العراق في أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي أكثر من ثلاثين مليون نخلة تقع اغلب بساتينها في محافظات البصرة وواسط وميسان التي تقع بمحاذاة الحدود العراقية الإيرانية إضافة إلى محافظات بابل وكربلاء وبغداد وذي قار وبقية مدن العراق، وكانت الحروب أحد أسباب تدهور بساتين النخيل في العراق.
يذكر ان الإمارات العربية المتحدة أهدت في العام الماضي (2500 فسيلة) نخيل منتجة في المختبرات النسيجية هناك دعما للقطاع الزراعي العراقي ، وتمثل هذه الفسائل دفعة أولى من أصل (15800 فسيلة).
جميع التعليقات 2
Suha
هذا العمل يجلب الشبهة وهو باب من ابواب الفساد والنهب المنظم لماذا هذا الهجوم مني لانني والله كنت في محافظة واسط قضاء بدرة في شهر تشرين الاول من هذا العام لتفقد بساتين النخيل وللتزود من التمور التي اعتدنا عليها وصعقني منظر بساتين النخيل وهي من اجود انواع ا
Suha
هذا العمل يجلب الشبهة وهو باب من ابواب الفساد والنهب المنظم لماذا هذا الهجوم مني لانني والله كنت في محافظة واسط قضاء بدرة في شهر تشرين الاول من هذا العام لتفقد بساتين النخيل وللتزود من التمور التي اعتدنا عليها وصعقني منظر بساتين النخيل وهي من اجود انواع ا