نيويورك/ رويترز
احتل الرئيس محمد مرسي، المركز العاشر في قائمة مجلة فورين بوليسي لأسوأ الرؤساء لعام 2012، والتي شملت اثنين من الرؤساء العرب.
وقالت المجلة الأمريكية البارزة، إن الوقت لا يزال مبكرا للحكم على الرئيس المصري، لكن مرسي أثبت سريعا أن منتقديه على حق، وأشارت إلى أنه لم يطمئن معارضيه ومنتقديه الذين كانوا يخشون قيام رئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بتقويض الديمقراطية الناشئة في مصر.
وأضافت أن مرسي، دفع بدستور مدعوم من أنصاره الإسلاميين، يعمل على تقييد حرية الصحافة، ولا يضمن حماية حقوق الأقليات والمرأة، ويثير مخاوف واسعة من وضع السلطة السياسية في أياد رجال الدين.
وتحدثت المجلة عن اعتداء أنصار الرئيس من الإخوان والسلفيين على معارضيه واحتجاز وتعذيب الكثيرين منهم خلال احتجاجات ضد الإعلان الدستوري، ذلك دون التحقيق في هذه الجرائم.
وقالت المجلة، إن الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي جاء في المرتبة السادسة، كان يعتبر على نطاق واسع من حكام الشرق الأوسط الإصلاحيين الواعدين، لكنه أخذ بلاده إلى مستويات لا توصف من الدمار، ووفقا لبعض التقديرات فإن عدد القتلى السوريين وصل إلى 37 ألف ومئات الآلاف المشردين بسبب القتال العنيف بين قوات التمرد والجيش السوري.
ولفتت إلى أنه على ما يبدو أن الأسد مستعد لاستخدام أسلحة مثل صواريخ سكود والذخائر العنقودية ضد شعبه، فحتى أصدقاؤه في روسيا يبدو أنهم تعبوا من الدفاع عنه.
وتصدر القائمة التي ضمت أسوأ عشرة رؤساء حول العالم، رئيس ميانمار "ثين سين" ورئيسة مالاوي "جويس باندا" وعبد الله واد رئيس السنغال، وكذلك رئيس كوريا الشمالية، كيم يونج أون ورئيس دولة روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.