TOP

جريدة المدى > كردستان > ضوء على دور المرأة فـي إقليم كردستان

ضوء على دور المرأة فـي إقليم كردستان

نشر في: 25 يوليو, 2011: 08:01 م

 القاهرة  / PUKmedia إن تطورالمجتمعات من الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، يتطلب مشاركة الجميع في عملية التطوير وخاصة إن حضور المرأة في عملية التطوير هذه تحظى بأهمية كبيرة للغاية.وبناء على هذه المشاركة الايجابية ستتمكن المرأة من قيادة عملية تطوير المجتمع، سواء من حيث تطوير واقعها أو تطوير المجال الذي تعمل به، وذلك من خلال تسخير الامكانات المتاحة امامها في بناء المجتمع باقليم كردستان .
وفي دراسة قدمها معهد المراة القيادية حول واقع المرأة والظروف الصعبة التي يمر بها البلد،  أشارت الأرقام الى وجود 11% من النساء معيلات لعوائلهن، ومنهن 47% من النساء الارامل حسب الاحصائيات.ولتسليط الضوء على هذا الموضوع وتطوير واقع المرأة القيادية في اقليم كردستان، ودورها في بناء المجتمع، ولمعرفة العوائق التي تقف  امام نجاحها في مهامها بالشكل المثالي، التقى مندوب موقع مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني   بمدير عام الادارة والمالية بوزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان فيان يوسف ايليا, التي  قالت : : تمتاز المرأة الكردية وحسب اعتقادي ومن خلال اطلاعي وخبرتي بالحياة بالصفات الآتية ( المشاركة، التعاطف، الهدوء،   الشفافية، الابداع، الابتعاد عن الخشونة، تفهم حاجات النساء، التفويض، بعد النظر، قوة الاتصالات، المثابرة و التحمل، العلاقات، دراسة و مراعاة النفسية )، وأما بصدد التهميش فاني أعتقد بأن المرأة الكردستانية تعتبر  من الشريحة المهمشة في  المجتمع.  وتتعرض المرأة القيادية الكردية الى هموم كثيرة وصراعات وعوائق كثيرة، لكن من خلال مقاومتها وصمودها، لابد لها  من أن تمثل دور المرأة الحديدية، حتى تستطيع الابحار ضد التيارات القومية والطائفية والمذهبية.وعن توقعاتها لمستقبل المرأة القيادية  الكردية اوضحت قائلة : توقعات مشرقة وبراقة لمستقبل المرأة الكردية، ولا نستبعد حضورها وتواجدها قريبا فى رأس الهرم القيادي، لأن القيادة الكردستانية في الاقليم تعي أهمية دور المرأة وضرورة مشاركتها الرجل في المناصب والمواقع وحسب نشاطها وامكاناتها وقدراتها الذهنية والعلمية والنفسية المتزنة لتخدم المجتمع في الاقليم بأفضل مايكون . وبشأن  نقاط القوة لدى المرأة  اكدت ان المرأة  شأنها  شأن الرجل، عليها أن  تقدم الأحسن و الأفضل،  ولا تنظر الى الماضي بل تخطط للمستقبل، من حيث كيف تخطو ومتى تخطو و ما هي الوسائل التي يجب اتباعها، وأن  تثق بنفسها و بقدراتها الكبيرة، وتقف في ساحات المنافسة كمناضلة  وقيادية. وعن موضوع  ضعف  الجرأة عند المراة القيادية اشارت الى ان  الجرأة ليست بضعيفة ولا بقليلة عند المرأة القيادية، ولكن عدم فسح المجال لها للتعبيرعن ذاتها وموقعها وأدائها، هو دليل على انها قوية، وتهميشها وابعادها عن الصفوف الأولى، هذا دليل ثان يدل على انها قوية القدرات، وهناك خوف من تباينها واظهارها في المجتمع، ولكنها كالسراج  تضيء أينما و كيفما تكن، إن أرادت هي طبعاً، لانها مثمرة لولا ذلك لما كانت تدعى المرأة القيادية، وأكيد أنها تمتاز بصفات وميزات براقة وشجاعة ولا يبقى عندي إلا أن أقول: "الشجرة المثمرة ترمى بحجارة وعلى المرأة ان ترميهم بثمارها" اما بخصوص  ظاهرة تهميش دور المراة فاعتبرتها مهمشة الموقع من عدة جوانب وعند البعض ولكنها تعمل بقوة وبجدية على الغاء وازالة ظاهرة التهميش والتعويض عنها بظاهرة التعريف عن الذات والتواجد الحقيقي  والحي  في المجتمع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram