ديالى / متابعة المدىكشف قائممقام قضاء خانقين أمس الاثنين، عن زيارة مرتقبة لإيران بهدف حل أزمة شحة المياه في القضاء وتداعيات قطع مياه نهر الوند عن الجانب العراقي، فيما قال مدير دائرة ماء خانقين ان قطع مياه نهر الوند ألحق أضرارا بألف و400 دونم من الأراضي الزراعية، بينما أشار المتحدث باسم حملة (من اجل الوند) الى ان مياه النهر لم تصل الى خانقين حتى الآن. وأوضح قائممقام خانقين محمد ملا حسن لوكالة (آكانيوز) للأنباء "لم نتلق تبليغاً رسمياً لا من قبل محافظة ديالى ولا من المسؤولين الإيرانيين بشأن إطلاق مياه نهر الوند"
مبيناً ان "مياه النهر لم تطلق بشكل كامل بحيث يمكن الافادة منها لسقي الأراضي الزراعية في خانقين ولذلك سأقوم باعتباري قائممقام قضاء خانقين بزيارة الى قصر شيرين الإيرانية بهدف إطلاق مياه النهر بنسبة كافية".". واشار الى انه "تم الاعلان أمس الأحد عن اطلاق مياه نهر الوند بعد ان قام منظمو حملة (من اجل الوند) باغلاق منفذ المنذرية الحدودي الذي يربط العراق بايران في منطقة خانقين، مرات عدة امام الزوار الايرانيين". من جانبه، قال المتحدث باسم حملة (من اجل الوند) سلام عبد الله لـ(آكانيوز) ان "مياه نهر الوند لم تصل الى الان الى قضاء خانقين، ونعتقد ان السبب وراء ذلك يكمن في ان ضفاف الوند تقوم بامتصاص المياه سريعاً، الا ان المياه عبرت قرية (قولة يهود) التابعة لقضاء خانقين على الحدود العراقية- الايرانية، وننتظر وصولها الى القضاء ولكن المسالة تحتاج الى بعض الوقت". من جهته، قال مدير دائرة ماء خانقين طاهر محمد لـ(آكانيوز) ان "مياه النهر اطلقت بنسب ضئيلة جدا بحيث لا يمكن الإفادة منها في ري المزروعات، ولذلك ينبغي على الجانب الايراني اطلاق المياه بنسب اكبر" مبيناً ان "قطع مياه النهر الحق اضراراً بألف و400 دونم من الاراضي الزراعية في خانقين". وكان المئات من أهالي قضاء خانقين تظاهروا، في الـ18 من تموز/يوليو الجاري، قرب معبر المنذرية الحدودي بين العراق وإيران بعد قطع طريق برية، احتجاجاً على استمرار السلطات الإيرانية بقطع مياه نهر الوند، فيما أقام بعض المتظاهرين خياماً وسرادق لتنفيذ اعتصام فيها.
خانقين: قطع مياه نهر الوند ألحق أضرارا بألف و400 دونم زراعي
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 25 يوليو, 2011: 08:42 م