فاضل خليل المخرج المسرحي المعروف صرح لصباح المدى عن نيته إصدار مجلة تعنى بشؤون المسرح، وأضاف خليل أن الحركة المسرحية في العراق تحتاج إلى مطبوع يواكب التطورات الحديثة في المسرح العالمي ويسلط الضوء على تجربة المسرح العراقي، ويذكر أن الدكتور فاضل خليل كان يشرف على النسخة العربية من مجلة شانو التي تصدر في سليمانية والتي كانت مخصصة للمسرح.
سامي نسيم عازف العود ومدير فرقة منير بشير الموسيقية أحيا حفلا موسيقيا بالاشتراك مع الموسيقار التركي مهمد وبدأ حفل الملتقى الذي حمل شعار (العراق مهد الحضارة ومنبع الموسيقى) بعزف الموسيقار العراقي سامي نسيم بالاشتراك مع الموسيقار التركي مهمد ميكماز إضافة إلى مشاركة العازف المصري محمد أبو ذكري.وحضر وزير الثقافة سعدون الدليمي وعدد من الفنانين والشعراء منهم الفنان هاشم سلمان والشاعر كريم العراقي الحفل. وعلى هامش الملتقى أقيم معرض لصانعي العود أقامه ليث فؤاد. مكي البدري الفنان الرائد كرم من قبل مهرجان الهربان السينمائي حيث أقيمت الاحتفالية في كلية الفنون الجميلة وشارك فيها الدكتور عقيل مهدي، وفي الحفل أكد منظم المهرجان عن دور الفنان مكي في الحركة المسرحية العراقية وعطائه الثر وتفانيه فيما حيا الدكتور عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة المسيرة الحافلة للفنان مكي عواد واعتبره واحدا من بناة الحركة المسرحية الحديثة في العراق. عدنان عبد القادر الفنان التشكيلي أقام على قاعة المكتبة العامة بقضاء كلار بإقليم كردستان، معرضاً تشكيلياً ضم 82 لوحة فنية تحت عنوان (ضوء الشموع يخيف الظلام)، حيث يعد المعرض الـ 18 للفنان.وقال الفنان عدنان عبد القادر لأن "المعرض الذي أقامه مساء الأحد على قاعة المكتبة العامة بقضاء كلار بإدارة كرميان يضم 82 لوحة تشكيلية، تم رسم كل واحدة منها بأسلوب مختلف"، لافتا إلى أن "المعرض سيستمر لمدة يومين".وأضاف عبد القادر أن "لوحاته تناولت طبيعة المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد بالإضافة إلى عرض عدة شخصيات إلى جانب الأوضاع الاجتماعية والنفسية في تلك المناطق"، والفنان التشكيلي عدنان عبد القادر من مواليد عام 1971 تخرج من معهد الفنون الجميلة في السليمانية، عرضت له لوحات في معارض بالسويد والنرويج. محسن الرماحي المخرج المسرحي قدمت له فرقة البراعم للفنون المسرحية بالتعاون مع مجلة أوراق نجفية المسرحية الثقافية الكوميدية (اللؤلؤة) باللغة الفصحى على خشبة مسرح منتدى الشباب والرياضة في المحافظة، بمشاركة مجموعة الفنانين الصبيان، العمل من تأليف إحسان التلال الرملي الذي قال عن المسرحية إنها تمثل طاقة الإنسان التي توجد في داخله والتي يجب أن يوظفها إلى الخير لكي يخلد ويخلد عمله وان يبدع وإلا سوف يكون غير مفيد لغيره واللؤلؤة تمثل العمر والعمر ليس له ثمن وكما في المسرحية اللؤلؤة التي ليس لها ثمن تحدد به. وأوضح الفنان إحسان التلال مخرج المسرحية إن العمل موجه لسن معين من الأطفال والتي يطرح من خلالها طريقة الحكمة وكيفية تفسيرها بطريقة مبسطة من خلال استثمار الإنسان الفرص التي تمنح له في الحياة لاغتنامها في عالمه الأخر الذي سيؤول إليه بعد الموت. نهار حسب الله الكاتب القصصي صدرت له مجموعة "ثورة عقارب الساعة" وهي مجموعة ضمت قصصا قصيرة جداً تتناول المجتمع العراقي بمزيج بين الواقع المُرّ والخيال الساخر، فضلاً عن نبذها للتطرف الديني والمجتمعي ووقوفها على الضد من لغة الدم.. وهو الأمر الذي دفع مؤلفها للتعبير عن ابتسامات وانفعالات نزفت حروفها على الورق لتكون رسالة تهدف للحرية، رصد الكاتب شخوص قصصه وأحداثها في صورة سردية غاية في البساطة والتلقائية والعفوية.
صباح المدى
نشر في: 25 يوليو, 2011: 10:05 م