بغداد/ قيس عيدانكشف معاون المفتش العام لوزارة الصحة احمد رحيم عن قيام وزارته بتطبيق أربعة مشاريع مهمة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين . وقال رحيم بناء على توجيهات وزير الصحة مجيد حمد أمين فان الوزارة طبقت أربعة مشاريع الغاية منها توفير الخدمات والعلاجات الميدانية لكل مواطن.. وبين ان أول تلك المشاريع هو مشروع العيادات المتنقلة
 حيث تم تحديد (20 ) عيادة متنقلة في العاصمة بغداد وأيضا (2 ) عيادتين لكل محافظة لتقديم الخدمات الصحية للمناطق المحرومة التي لا تتوفر فيها أية خدمة أولية موضحا ان مهمة هذه العيادات هي القيام بجولات صباحية ومسائية في المناطق السكنية لتقديم الخدمات ومنها اللقاحات وتضم كل عيادة طبيبا واحدا اضافة إلى الكادر مؤكدا ان ما تحقق حتى الآن من علاجات تم إحصاؤه حيث وصل العدد في جانب الكرخ إلى 6920 مريضا تم فحصهم وتقديم العلاج لهم في حين وصل العدد في جانب الرصافة إلى 5143 مريضا وهذه العملية ستستمر لحين توفير الصحة الأولية. وأضاف رحيم في تصريح لشبكة انباء العراق  أما المشروع الثاني فهو مشروع المراكز الصحية الخافرة وكما هو معلوم فان نظام المركز الصحي يعمل بوقته الطبيعي ثم بعد ذلك يصار إلى العيادة الشعبية ولكن الوزارة عملت الآن في خطتها على تخصيص ( 5 ) مراكز صحية في الكرخ يقابلها  الرقم نفسه في الرصافة وأيضا مركزين في كل محافظة بحيث تتحول إلى مراكز تعمل أربع وعشرين ساعة ويضم كل مركز كوادر متكاملة وسيارات إسعاف كما ان هذه المراكز يتم اختيارها في المناطق البعيدة التي لا تتوافر فيها الخدمات الصحية بشكل جيد منوها خلال حديثه ان  محافظتي الموصل والبصرة فقط تم تخصيص أربعة مراكز صحية لها .وتابع رحيم قائلا : أما المشروع الثالث وهو الرنين والمفراس والكشف المبكر عن سرطان الثدي وهذه الأجهزة تتوقف بعد انتهاء الدوام الرسمي في كل مستشفى ولكن وزارة الصحة الآن جعلت دواما أضافيا من الثالثة وحتى الثامنة مساء والغاية منه هو لسحب الزخم الموجود ونحن نريد الوصول إلى نهاية الشهر القادم للقضاء على لائحة الانتظار ( waiting list ) بحيث أن المراجع الذي يحتاج إلى أشعة الرنين او المفراس لن يتأخر لأكثر من (48 ) ساعة وهذه بنظري هي خدمة متميزة تختلف عن خدمات دول العالم مبينا ان الوزارة قامت بتشغيل (37 ) جهاز رنين وأيضا ( 37 ) جهاز مفراس في كل المستشفيات وهي تعمل بأجور رمزية قيمتها  (15 ) ألف دينار ولو قورنت مع القطاع الخاص فنرى الفرق كبيرا وحسب ما نعلم ان المستشفى الخاص يأخذ ما قيمته 500 ألف دينار مؤكدا بإمكان أي مواطن الآن مراجعة أي مستشفى بعد الدوام الرسمي لكن شريطة ان يكون هنالك تحويل من طبيب متخصص لافتا إلى ان هذه الخدمة ستستمر أيضا لحين القضاء على لائحة الانتظار . وتطرق رحيم إلى المشروع الرابع وهو خدمة العمليات حيث أكد إن المعليات التقليدية تستمر لحين انتهاء الدوام الرسمي وما جرى الآن هو تخصيص ما نسبته 25% من صالات العمليات للعمل بعد الدوام الرسمي وهي مجانية ووزارة الصحة هي من سيقوم بالدفع للجراحين والكوادر بإعطائهم مخصصات إضافية مقابل إجراء العمليات الجراحية موضحا إنها ستشمل كل أنواع المعليات الجراحية سواء الصغرى أو الكبرى أو العمليات العا جلة .  مؤكدا إن وزارته بصدد إطلاق مشروع جديد وهو قيد التحضير لإنجازه وهو مشروع ( الطبيب الهاتف ) ونعني به ( doctor in call ) حيث سيتم نصب بدالة لاستقبال جميع مكالمات المواطنين مباشرة على رقم خاص ومن خلال الهاتف سيتم تشخيص حالة المواطن من قبل طبيب أختصاصي حيث سيتعرف الطبيب على حالة المريض وبالتالي سيعمل على تقديم العلاج عبر الهاتف فان رأى الطبيب الحالة صعبة فانه سيتصل بالإسعاف الفوري ويعطي مكان المواطن كما انه سيتصل أيضا جغرافيا بأقرب مستشفى لاستقبال المريض وتقديم العلاج اللازم .ولفت رحيم إلى ان الوزارة لديها مشاريع ومنها مشروع المستشفيات العشرة العملاقة بسعة ( 492 ) سريرا وإنها ستنجز خلال السنتين القادمتين وهي تحتوي على كل فروع الطب والجراحة وتحتوي أيضا على احدث الأجهزة في العالم مبينا ان نسبة الانجاز في العمل قد وصلت إلى أكثر من 30 % وهي موجودة في عشر محافظات عراقية وهي بغداد – الحلة – كربلاء – السماوة – الديوانية – البصرة – ذي قار – الموصل – الكوت كما يوجد أيضا لدى الوزارة قيد الإحالة ( 12 ) مستشفى معربا عن توقعه بان الشهرين القادمين سيتم فيها إحالة هذه المستشفيات إلى شركات متخصصة وفي خطة الوزارة ستكون الشركات ألمانية واسترالية وتركية فضلا عن ذلك يؤكد رحيم أن الوزارة لديها مشروع آخر وهو ( 100 ) مركز صحي حيث سيتم انجازها خلال عام 2012 اضافة إلى مشروع ( 50 ) مركزا صحيا ستكون ضمن الخطة الاستثمارية لعام 2013 .وما يخص علاج الحالات السرطانية اكد معاون المفتش العام ان توجيهات وزير الصحة نصت على تشكيل وفود تتوجه إلى أربع دول تم تحديدها وهي الأردن ولبنان وإيران وتركيا لغرض التعاقد معها من خلال زيارة المستشفيات الخاصة بعلاج مرض السرطان والاتفاق معها كي يتم إحالة المرضى الذين هم على قائمة الانتظار لغرض تلقي العلا