إعداد: سلوان الجميلي انتشر استعمال "الفيس بوك " بكثرة، واجتاح العالم، بحيث استحوذ على اهتمام الناس من مختلف الأعمار، ولا شك، إن هذا الموقع الالكتروني الاجتماعي أصبح يشرك الناس في جميع تفاصيل حياتهم، حتى لم تعد هنالك خصوصية للفرد، إذ يعلن عن كل فكرة تراوده، وعن كل عمل قام به.
ومن ضمن ما لفت انتباهنا هذه الأيام سؤال طرحه احد الأشخاص المشاركين في موقع التواصل الاجتماعي حول ما رأي الشباب العراقي بما يجري في سوريا.. وهل يؤثر على العراق؟وجاءت التعليق من قبل " زاهي " الذي قال بصورة ساخرة: بالتأكيد يا أخي فما يحصل في موريتانيا يؤثر علينا فنحن مصيرنا مرتبط بكل دول العالم!بينما يعلق " علي " بان نجاح الثوار في سوريا كسر لأنوف أعداء العراق والصداميين في المنطقة والدكتاتوريين وأحلامهم المريضة بالسيطرة على الوطن العربي.- وفي قصة قصير سردها احد المغرومين بـ"الفيس بوك " تحدث عن شيوع الأمية بين شباب كانوا في يوم من الأيام من التلاميذ في المدرسة ورغم ذلك لا يجيدون القراءة والكتابة.وجاء التعليق من سعيد محمد الذي قال: انه من الجيد أن يكون يعرف اسمه فقط.وتعليق آخر: وزارة التربية هي المسؤولة عن ضياع أجيال، وإذا لم تنتبه أو تصحح هذا المسار سيرتفع عدد الأميين من خمسة ملايين إلى عشرة.- ومن الغريب أن وصلت حالة المشاركة في الهموم والأحلام على "الفيس بوك " بان يطلع شاب جميع مستخدمي الموقع على تفاصيل خططته للانتحار! بحيث قبل ساعات من انتهاء عام 2010، أنشأ الشاب صفحة على الشبكة أعلن فيها أنه سيكون أول منتحر في عام العام القادم، وعرف فيها نفسه بأنه شاب مصري لا يجد عملاً براتب جيد، ولم يتمكن من الزواج، مشيراً إلى أن الراتب الذي يحصل عليه من عمله أقل بكثير من المبالغ التي يحصل عليها من أهله.ويعلق من يسمي نفسه بـ"حرير العراق ": بان الانتحار أصبح وسيلة لكي يعبر بها الشباب عن همومهم ويرفضوا واقعا لا يرغبون به.
شباب "فيسبوك "
نشر في: 29 يوليو, 2011: 09:21 م