اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > هوس الشباب في اقتناء أحدث الأجهزة

هوس الشباب في اقتناء أحدث الأجهزة

نشر في: 29 يوليو, 2011: 09:24 م

بغداد/ المدى  هوس امتلاك كل ما هو جديد في عالم التقنيات الحديثة، مرض أصاب الكثيرين على الرغم من تكلفة الشراء المرتفعة لمثل هذه الأجهزة، إلا أن ذلك لا يقف عائقاً أمام حب تملكها، ولا يقتصر هذا الهوس على فئة عمرية معينة، بل شمل مختلف الأعمار، ولكن الشباب الفئة الأكثر إقبالاً على الشراء، ويتنوع ما بين شراء أجهزة الهاتف المتحرك أو الحاسوب أو الأجهزة اللوحية التي انتشرت مؤخراً أو كاميرات الفيديو والتصوير.
وكشفت دراسات عديدة عن أن العصر الذي نعيشه تتصارع فيه الشركات والدول المنتجة للأجهزة الإلكترونية الحديثة لجذب المستهلكين، حيث يراقبون المستخدمين من خلال المواقع الاجتماعية، وتقوم باستمرار في إعداد الدراسات المختلفة للتعرف على كيفية الوصول لهؤلاء من خلالها.كعادتها تقوم شركات الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلي بتطوير نفسها دورياً، وهو ما يصاحبه وجود زبائن جدد أو قدامى يسعون إلى التطوير والتحديث بكل ما هو جديد من هذه الشركات، وهو ما يجعل المنافسة بينها لجذب المهووسين تقنياً.ولا يقتصر الهوس بالتقنيات الحديثة على عالمنا العربي فقط، بل منتشر في جميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال عندما تعلن شركة مثل “أبل” عن موعد صدور أحد أجهزتها الحديثة مثل “آي فون” أو “آي باد” نجد طوابير الزبائن المهووسين بهذه الأجهزة تصطف طويلاً قبل الموعد بيوم من أجل اللحاق بالحصول على جهاز جديد في أول يوم له.قيس الربيعي صاحب محال لبيع الأجهزة الحديثة، يعرب عن إعجابه بكل ما هو جديد في عالم التقنية، حيث يهوى دائماً اقتناء أحدث الأنواع من أجهزة الآي باد وجهاز ألعاب أكس بوكس، حيث يمتلك كل ما هو جديد من هذين الجهازين بصفة مستمرة.ويضيف: هوايتي لا تقتصر فقط على شراء كل ما هو جديد في هذه النوعية من الأجهزة، بل أيضاً إكسسوارات هذه التقنية وما يظهر منها بين الحين والاخر، حيث يساعدني عملي في الشركة التي أعمل بها في التعرف على أحدث التقنيات الحديثة التي تطرح إلى السوق.وعن تكلفة هذه التقنية بالنسبة إليه يقول: بالتأكيد مجاراة هذه التقنيات وشراء كل ما هو جديد فيها يكلفني الكثير، خاصة أنه عند نزول الموديلات الجديدة في السوق تهبط أسعار القديمة، ناهيك عن أنها تكون قد استعملت، لكن شغفي بالتجديد والتحديث تحول إلى إدمان لا أعرف له علاجاً، ويجعلني لا أفكر في التكلفة المادية.هوس اقتناء كل ما هو جديد من إبداعات شركة “أبل” إحدى هوايات عمر القيسي  الطالب بالجامعة الاميركية في السليمانية  والذي يقول: تكلفة اقتناء كل ما هو جديد من شركة “أبل” خاصة “آي فون” والجهاز اللوحي “آي باد” تعد ميزانية خاصة أستعد لها كل عام، وذلك لأتمكن من استبدال الموديلات القديمة بالحديثة والتي تصدرها الشركة تقريباً كل عام.ويضيف: استمتاعي باقتناء هذه الأجهزة لا يضاهى، خاصة أنها في كل عام تقدم الجديد في عالم التقنيات الحديثة، ما يجعلني أشعر وكأن العالم كله في يدي من خلالها، كما أنني لا أخسر في بيع القديم منها كثيراً، خاصة أن محافظتي عليه تجعله كالجديد وبالتالي يكون فارق السعر ليس كبيراً.ويقول خالد طه الذي يهوى التصوير، إنه من هواة شراء كاميرات التصوير الحديثة، ويسعى دائماً إلى التعرف على كل ما هو جديد ومتطور منها بغض النظر عن السعر، ويضيف: في غالب الأمر أقوم ببيع الكاميرا التي أمتلكها من أجل شراء الموديل الحديث وهذا يكلفني الكثير، خاصة أنها ليست بهاتف متحرك أو جهاز كمبيوتر يظهر عليه سوء الاستخدام، لافتاً إلى أن حبه لكل ما هو جديد في هذا المجال التقني يعود إلى رغبته في استخدام التكنولوجيا.أحمد جميل  صاحب محل لتجارة أجهزة الهواتف  النقالة في الكرادة، يوضح أن الشباب هم أكثر الفئات إقبالاً على التكنولوجيا الحديثة والتعرف على كل ما هو جديد من موديلات الحاسوب وأجهزة الهاتف المتحرك، فلديّ مجموعة من الزبائن دائماً ما تأتي من أجل بيع أجهزتها القديمة واستبدالها بالحديثة من حين إلى آخر. ويضيف: فارق السعر عند الاستبدال بين الهاتف القديم والحديث لا يكون كبيراً، ويخضع ذلك لعدة معايير منها جودة المنتج القديم والوقت الذي مر على صدوره، حيث لا يصلح أن نقارن الأجهزة القديمة ببعضها إلا من خلال جودتها واستعمالها، ووجود الضمان وعليه نحدد السعر. ويوضح أحمد أن الهوس بالتقنيات الحديثة ليس في مجال الهواتف المتحركة فقط، ولكن في مجال الكمبيوتر، حيث يرغب كثيرون في بيع حواسيبهم القديمة وشراء الجديدة وغالباً ما يكون ذلك كل 6 أشهر مع ظهور موديلات وأجهزة جديدة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram