 بغداد/ المدى أكد مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي أن رئيس أركان الجيش الفريق الركن بابكر زيباري لا يزال يمارس عمله ويتمتع بالصلاحيات الممنوحة له. وقال عضو مجلس النواب والقيادي في ائتلاف دولة القانون علي الشلاه في حديث خص به (المدى) أن التقارير التي تتحدث عن وجود نوايا لدى رئيس أركان الجيش بالاستقالة من منصبه بسبب سحب صلاحياته هو كلام غير صحيح. وأضاف أن زيباري لا يزال يتمتع بصلاحياته
 كرئيس أركان للجيش العراقي وما اشيع عن أن قيادة عمليات بغداد ومكتب القائد العام للقوات المسلحة هما من يديران العمل في وزارة الدفاع هو غير صحيح لان قيادة عمليات بغداد لديها مهام تقوم بها وهو الإشراف على امن بغداد، ومكتب القائد العام هو من يشرف على عمل قيادات العمليات بالتنسيق مع وزارة الدفاع وبالتالي كل ما يقال هي معلومات غير دقيقة. مشيرا الى ان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة سيكلف احد وزرائه لقيادة وزارة الدفاع لحين حسم الأمر بالكامل. وكانت مصادر مقربة من القائمة العراقية قد أشارت إلى انها تسلمت موافقة مبدئية من التحالف الوطني على تكليف وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي بتسلم حقيبة الدفاع لحين الاتفاق على شخصية معينة لوزارة الدفاع.   وكشفت تقارير عن أن رئيس أركان الجيش الفريق الأول بابكر زيباري المح إلى نيته الاستقالة من منصبه.وأوضحت تلك التقارير أن نية زيباري تأتي من شعوره بان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي سلبه صلاحياته. وقالت إن رئيس أركان الجيش يشعر ان المالكي سلب منه صلاحياته وتفرد بالقرار الأمني، وان قيادة عمليات بغداد تملك صلاحيات اعلى منه. يذكر أن بابكر زيباري رئيس لأركان الجيش منذ أكثر من ست سنوات، ويعد هذا المنصب هو من حصة التحالف الكردستاني بموجب الاتفاقيات التي أبرمت بين قادة الكتل السياسية، ومسألة تغيير من يكلف بهذا المنصب يكون بالتنسيق بين قادة الكتل السياسية وكتلة التحالف الكردستاني.  ويشير عضو التحالف الكردستاني عادل برواري الى ان تغيير رئاسة أركان الجيش سيكون مرتبط بالاتفاق السياسي الذي جرى بين الكتل.وقال برواري في تصريح لـ( المدى) لا يمكن تغيير رئاسة اركان الجيش إلا بعد الاتفاق بين الكتل على تسمية من سيتولاها. وأوضح برواري في حال تم الاتفاق، ستجتمع القائمة العراقية التي تتولى وزارة الدفاع مع التحالف الكردستاني للاتفاق على تغيير بابكر زيباري رئيس أركان الجيش الحالي.