يار جعفرمنتصف الليلما الذي أنتظر ؟الى الان لم أقتنص حلما واحداًيتشكل أجنحة تستريح الى أي جذرالى الان أغنيتي تتدحرج فيها الصور
كنت أرجو التحول اخرىولكن وقتي انتهى في التململماذا تمخّض عن كل ذاك التخبطلاشئ عندي لأفقده مغلقا غامضاأشتهي الماء في مخدعي وهو يهبط في أول الليللكنني.. لاأريد التمدد حدّ التبخرعنف التحول من ضفة نحو اخرىمررتُ به.. يتبع(2)صرت أقرأ نخل التجرّدلو أنني كنت أدريلما جئتُ في أول الليل كي يقدح الحلم قيحاً مللتُ أنتظار المذنبيهبط دون المراصديبقي لنا موعدا عالقاً في التفاوضكنت أواسيك عند التشكلأخفيك عن كلّ ما يترصّد فيك اختلافاًوأبقيك دون المداخل يا حلم ليلي الاخيرالمطلّ على الزمن المالحمرصدي لايراكبعُدتَ كثيرا وعافكَ حتى مدار التطفل***امرأة في الاربعين أفيق..أخاف..أقفأمدّ ذراع خزفوأصفق في وجهه الباب..حتى يكفّ فلا يدخل المهلة الباقيةأمزق صكاً صُرِفْأرى .. أستشفالبضاعة رُدَت مضاعفة لاتلفأنا من ستبقى هنافي بقالة شيخ صلِف
قصيدتان
نشر في: 30 يوليو, 2011: 06:10 م