أربيل - مكتب المدى /سالي جودتمع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك تشهد اسواق اربيل توافدا ملحوظا من قبل المواطنين الكردستانيين استعداداً لاستقباله ، حيث يبدأ الناس بالتسوق بما لذ وطاب من مختلف السلع ,حيث عرفت المائدة الرمضانية بتنوعها. لكن الملاحظ ارتفاع اسعارالمواد خصوصا الغذائية ما ادى الى ترشيق احتياجات الموا طن,فقد تباينت مواد التسوق حسب القدرة الشرائية بحسب ما قاله سمكو عثمان كاسب مضيفاً “ في كل عام تشهد الاسواق ارتفاعا ملحوظا في الاسعار يبدأ بحلول شهر مضان ويستمرالى ما بعد العيد.
وقد اصبحت هذه عادة عند التجار الذين يقتنصون هكذا فرص , ويكون المواطن البسيط هو الضحية حيث لايستطيع توفير ما تحتاجه اسرته من المواد ,كنا نتمنى ان يكون هناك تخفيض حقيقي وليس ترويجياً لبضائع بعض الاسواق وحتى المولات ".وعادة ما تشهد الاسواق المحلية إقبالا متزايدا من الناس على التسوق وتخزين بعض المواد الغذائية مثل :العدس والحمص والرز والبقوليات الاخرى ، إذ تكون ضمن كل وجبة فطور كالشوربة مثلا .rnرأي مختلف أما كاك فرهاد يونس استاذ جامعي فيقول : في كل عام وقبل حلول رمضان اعتدت على شراء كل ما تحتاجه عائلتي من مواد غذائية كالرز والعدس والقيسي وغيرها ,أما عن ارتفاع الاسعار فيعتقد انه نسبي بعض الشيء ومرتبط بالعرض والطلب .في حين يطالب ريبوار حمد براتب اضافي للموظفين لكي يستطيعوا تغطية نفقات شهر رمضان المتزايدة وخصوصا العدس والماش الذي سرعان ما يرتفع ثمنه في ايام رمضان وكذك الرز والسكر ويضيف "يجب ان لا ننسى ايضا العصائر التي تشكل فقرة اضافية للمائدة في رمضان خصوصا وقت السحور " وعلق اخيرا "اثناء تبضعي بعض المواد لاحظت ارتفاع اسعارها , فهي فرصة للتاجر" وتؤكد المدرّسة نشتمان صادق, إن ارتفاع الاسعار يأتي بسبب ضعف الرقابة وعدم حماية المستهلك وهذا ما يستغله التاجر والبائعون من اجل رفع الاسعار , فكيف يمكنني التبضع وشراء جميع المستلزمات ؟! لذا أقتصر على تحديد احتياجات عائلتي وشراء الاكثر اهمية استعدادا لاستقبال الشهرالكريم .rnطبيعة أهل أربيل تقول المهندسة جلنار حسن "أبدأ قبل عدة ايام بشراء الاحتياجات الضرورية كالعدس ,الرز، البرغل، والطرشانة استعدادا لهذا الشهر , وجميع سكان مدينة اربيل معتادون على الشراء من اجل توفير الغذاء المتنوع على مائدة الافطار .فيما يرى رزان ياسين موظف ان الاسعار بدأت بالارتفاع مع قرب حلول رمضان, مشيراً الى ان المائدة الرمضانية تحتاج الى انواع مختلفة من الاغذية، وكذلك العصائر والتمور والالبان ، لذلك تشهد الاسواق اقبالا شديدا ما يؤدي الى ارتفاع الاسعار ، وهذا التقليد يستغله بعض التجار لرفع اسعار بضائعهم بصورة غير طبيعية . وقال :يصعب على امثالنا شراء جميع المستلزمات ،لذا اقتصر على شراء المواد الضرورية واستبدل بعض المواد بمواد غذائية ارخص ,امكانيتي المادية لاتسمح بشراء كميات كبيرة كما يفعل الآخرون هذا ما قاله للمدى عبدالكريم سائق سيارة اجرة.واضاف "في هذه الايام ارتفعت اسعار البنزين ايضا فثقل العبء .إن شهر رمضان شهر الخير والبركة وليس شهر ارتفاع الاسعار. وقالت سهام عبدالقادر ربة بيت: قبل حلول الشهر بعدة ايام أبدأ بالتسوق من لوازم لأجل الافطار ، حيث اعتدنا على تشكيل المائدة الرمضانية من اكلات شعبية كالكفتة والتجمة وغيرها من أكلات اخرى اضافة الى الشوربات والحلويات واهمها وجود التمر واللبن على المائدة , لذا اعتدت ان اشتري هذه المستلزمات قبل عدة ايام من شهر رمضان ,حيث تشهد الاسواق ارتفاعا بالاسعار ,وقلما نجد بعض المولات تعلن عن خفض الاسعار , إذ يكون التخفيض جدا ضئيل،انه نوع من الدعاية والترويج لبضائعها .rnروابط المحبة وتعتقد شيرم دهام وهي موظفة في القطاع الخاص إن ما يتميز به هذا الشهرالمبارك انه شهر الغفران، شهر تتنقى فيه النفوس من الحقد والضغينة وتتسامح القلوب وتزداد روابط المحبة بين الناس , حيث تجتمع العوائل مع بعضها البعض في الافطار وتبدأ الاحاديث الشيقة ، فنجد الكل يتعاون في الإعداد والتحضير لمائدة الافطار , وقد اعتدنا على تحضير جميع مستلزمات هذا الشهر الفضيل ,لكن احيانا اهمل شراء بعض المواد بسبب ارتفاع اسعارها ,نلاحظ قبل شهر او شهرين من حلول رمضان إن اسعارها متباينة عن هذه الايام ,المستفيد الوحيد في هذا الشهر هو التاجر والبائع اللذان يقتنصان هذه الفرصة فيرفعان الاسعار,في كل عام نناشد المسؤولين من اجل مراقبة هذا الارتفاع ولكن ليس من جدوى ,يعتقدون ان جميع الناس ذو مستوى معيشي جيد ويتناسون الفئات الفقيرة والمتوسطة . بختيار نهرو عامل بناء يقول : لايمكنني شراء احتياجات هذا الشهر الفضيل فأجوري يومية ولا تناسب غلاء الاسواق ,في كل عام تشهد اسواقنا ارتفاعا ملحوظا في الاسعار خصوصا المواد الغذائية،لذا ما أكسبه يوميا أنفقه لشراء احتياجات المائدة الرمضانية ,أعتقد سيستمر الارتفاع ، فبعد انتهاء شهر رمضان يأتي العيد ومستلزماته و سيزداد ال
قبل حلول رمضان بأيام..ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق..والمتّهم هو التاجر!

نشر في: 30 يوليو, 2011: 07:36 م