بغداد/المدى أميرة الطفلة البالغة من العمر عشر سنوات كالعادة مثل كل يوم تذهب الى المدرسة بصحبة احدى صديقاتها لكن بعد ان تقطع مسافة قصيرة مشياً للوصول الى دار صديقتها، أميرة كانت تحب اللعب واللهو والغناء طوال الطريق الأمر الذي جذب انتباه بعض الصبية في المنطقة التي تسكنها فهي تعيش في احد الأحياء الشعبية القريبة الواقعة شرق بغداد، وبينما هي تذهب الى المدرسة في يوم ممطر من عام 2008
كانت سالكة الطريق لوحدها،والصبية الثلاثة اعترضوا طريقها،محاولين إقناعها بالذهاب معهم لكن الفتاة تصرخ أثناء ذلك يضربها احدهم بحجر على رأسها يفقدها الوعي يحملونها مسرعين الى الدار المهجورة المبنية عشوائياً يخلعوا ملابسها ويعتدون عليها وهم فتية أعمارهم تتراوح بين الثالثة والخامسة عشرة.الفتاة تنزف من رأسها وجسدها جراء الاعتداء عليها وفض غشاء البكارة فهي تعاود الوعي وما زال الشباب الثلاثة يتناوبون بالاعتداء عليها بعد ذلك يتركونها تنزف ويهربون،تبدأ أميرة بالصراخ تسمعها امرأة طاعنة في السن تتقدم منها وتغطيها وتطلب العجوز المساعدة من احد الرجال المارين بالقرب من الدار المهجورة حمل الفتاة إلى بيت عائلتها بعد ان استطاعت الاستدلال على البيت،فهي كانت نصف فاقدة للوعي وغير قادرة على الحراك ابتدأ الحراك والوعيد العشائري بالثأر لشرف أميرة لكن بعد فوات الأوان، أميرة فقدت حياتها جراء إصابتها بارتجاج في الدماغ ونزف افقدها قدرتها على مقاومة الموت وما زال الشبان الثلاثة مجهولي المكان والفصل العشائري لم يحل المشكلة إنما الثأر بين العشيرتين مازال قائما حتى كتابة القصة.
في طريقها إلى المدرسة ..طفلة تفقد عذريتها بعد أن هاجمها مراهقون
نشر في: 30 يوليو, 2011: 08:07 م