بغداد / المدى كشفت وزارة البيئة أمس، السبت، عن أن الجيش الاميركي سمح لخبرائها بالدخول إلى قاعدتين عسكريتين هما قاعدة سبايكر، وقاعدة الأسد للكشف عن الآليات المتبعة في طمر النفايات الخطرة.وقال وزير البيئة سركون صليوة في تصريحات صحفية أمس إن"الفرق المعنية في وزارة البيئة سمح لها الدخول الى قاعدتين عسكريتين للجيش الاميركي في العراق للكشف عن الآليات المتبعة لطمر النفايات الخطرة"،
مشيرا إلى أن "فرق الوزارة أشرت إلى أن هناك آليات اعتمدت فوق المتوقع في عملية الطمر". وأوضح صليوة أن "النفايات الخطرة هي جميع المواد التي لا تتحلل في التربة ولا تبعث بسموها في الهواء"، مشيرا إلى أن "البطاريات والوقود وغيرها تعد في توصيفات الوزارة والخبراء مواد سامة كونها لا تتحلل في التربية". وأكد الجيش الاميركي في العراق في 28 من حزيران الماضي انه أنشأ مركزين لطمر المخلفات هما مركز الأسد على الحدود العراقية السورية، ومركز سبايكر في صلاح الدين، وتتم من خلالهما معالجة النفايات الخطرة قبل طمر اي نوع من المخلفات كالمشتقات النفطية، والمواد الكيميائية، والبايولوجية، ومخلفات المستشفيات الخاصة بالجيش الاميركي. وكانت الحكومة العراقية قد عبرت في وقت سابق عن خشيتها من ان تكون المواد التي تم طمرها من قبل الجيش الاميركي ذات سمية عالية وبالتالي قد تظهر اثارها السلبية بمرور الزمن على صحة الانسان والواقع البيئي. وأكدت قلقها من مراكز الطمر خاصة أن هناك ذخائر معينة استخدمت في الحرب داخل العراق رافضة طمر القوات الاميركية للنفايات الخاصة بها في الأراضي العراقية.
البيئة: دخلنا قاعدتين للجيش الأميركي للكشف عن مخلفاته الخطرة
نشر في: 30 يوليو, 2011: 08:11 م